الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
أكد عدد من المسؤولين أن تاريخ هذا البلد العظيم شهد تغيرا نوعيا منذ حلول عام 1970م، عندما تسلم قائد البلاد المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في عمان، حيث انتقلت من الانغلاق والجمود، إلى العمل المخلص الدؤوب، من أجل بناء عمان وتنمية الإنسان
وقالوا: تحقق لعمان الكثير من التغيير والتطوير، ولعل أهم تلك التغيرات المهمة، الاستقرار السياسي الذي تنعم به منذ عام 1970م، والوئام والوحدة الوطنية، والعلاقات المتميزة مع الجيران وشعوب العالم أجمع، بالإضافة إلى التغيرات والتطورات المختلفة التي شهدتها البلاد في مجال البنية التحتية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأضافوا: كان التركيز واضحاً في تلك الفترة على بناء عمان من جديد في شتى المجالات، والآن جاءت مرحلة جديدة، خلال عام 2013م، حيث شهدت تغيرا نوعيا في توجهات الحكومة، نحو إحداث نقلة نوعية في شتى جوانب التنمية، منها إعطاء دور أكبر للمواطن في المشاركة الفاعلة في بناء الوطن، وتفعيل دور المؤسسات التشريعية والرقابية والقضائية، ومراجعة شاملة للجوانب المعيشية والتعليمية وغيرها.
وتابعوا: إن المتأمل للواقع الذي تعيشه عمان اليوم بعد مرور 43 عامًا من تولي قائد البلاد مقاليد الحكم في عمان، لا يسعه إلا أن يحمد الله تعالى على ما أنعم عليه من أمن واستقرار وتطور، ويذكر بكل شكر وتقدير واحترام الدور البارز والجهد الكبير الذي بذله قائد البلاد من أجل الوصول بعمان لما وصلت إليه من تغير جذري عما كانت عليه من قبل.