الرؤية ـ طالب العامري
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل مالك الشحي والي منح: يسعدني أن أنتهز هذه الفرصة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي موظفي مكتب والي منح بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي مقرونة بالدعاء إلى المولى القدير بأن يحفظ جلالته ويمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يكلأ عُمان وأهلها بالخير والأمن والاستقرار تحت ظل قيادته الحكيمة.
وفيما يخص المناسبة؛ فهي بلا شك مناسبة عزيزة على قلوب العمانيين وهي ملحمة وطنية بين القيادة والشعب وتترجم وطنية العمانيين وحبهم لوطنهم وقائدهم المفدى؛ وذلك من خلال الاحتفالات والمناسبات المقامة على الأراضي العمانية وكذلك سفارات السلطنة في الدول الأخرى، وباختصار هذا اليوم ترجمة وتعبير عن وطنية العمانيين لوطنهم وقيادته.
وتحدث سعادته عن المشاريع في الولاية؛ فقال: إن ولاية منح قد حظيت بمشاريع تنموية خلال الخطط المنصرمة؛ منها: بناء مركز صحي منح الذي يعني بتقديم الرعاية الصحية لأبناء ولاية منح الذي يتطور على المستوى الكمي والنوعي من الخدمات؛ وذلك بزيادة النمو السكاني للولاية، كما أن في قطاع التعليم حظيت الولاية بافتتاح المدارس بمختلف مراحله الأساسي والتعليم العام حيث توجد بولاية منح عدد 8 مدارس؛ 4 كمدارس للبنين و4 مدارس للإناث، كما أن جامع السلطان قابوس وكلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية لناطقين بغيرها والمركز الترفيهي تعد علامة بارزة تحظى بها ولاية منح، وإنني لأجمل القول بأن الخدمات التي تقدمها أجهزة الحكومة المختلفة لا تعد ولا تحصى سواء على صعيد الطرق المعبدة والبريد ودائرة الكاتب بالعدل وبلدية منح هي جميعها وُجدت من أجل خدمة أبناء ولاية منح اللذين دائماً ما تلهج ألسنتهم بالشكر والدعاء بأن يحفظ جلالته ويمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد أما عن المشاريع التي يتم إنجازها حالياً فإن العمل بإزدواجية طريق عز-أدم قائم حالياً وذلك بطول 45 كم، وعن المشاريع المؤمل تحقيقها هي إنشاء مسلخ بالولاية يخدم المواطنين بصورة مباشرة، كما من المؤمل الانتهاء من ترميم حارة البلاد الأثرية التي تفضل بها جلالة السلطان المعظم وأراد لها أن تقول للسياحة كلمة تراثية؛ وذلك من خلال المقومات السياحية التي تنفرد بها هذه الحارة العريقة، وكذلك من المؤمل رصف وإنارة بعض الطرق الداخلية بالولاية وربط طريق بركة الموز وكذلك إعادة بنية وتوسعة سوق الأسماك بالولاية فالخطط والدراسات لا شك غير متوقفة فهي متواصلة من خلال الجهات الرسمية والتي ستنفذ بإذن الله تعالى.
وعرج سعادة الشيخ الوالي في حديثه إلى دور المجالس البلدية؛ فقال المجالس البلدية هي ليست وليدة للعمانيين فقد كانت هناك لجان البلدية التي تعنى بتطوير الولاية والوقوف بجانب الجهات ذات الصلة من خلال الدراسات والأفكار والاحتياجات التي يطرحها الأعضاء بصفة مباشرة على اللجنة، إذ تقوم اللجنة بدراسة وتحليل تلك المطالبات وتذليل المعوقات وتحليل الرؤى القريبة لأصحاب اتخاذ القرار، فدائماً كان الأعضاء حريصين على مصلحة المواطن وبحث همومه؛ فجاءت المجالس البلدية لدفع الدور التي كانت تقوم به تلك اللجان لتعمل على قنوات أوسع واشمل من بين العدد الأكبر من الجهات المسؤولة في المنطقة، فهي تعد الرديف الرابط القوي في رسم خطط وبرامج الحكومة هذا فنسأل الله لهم التوفيق...وكل عام وأنتم بخير.