تويت
شمال الباطنة - حمد العيسائي
أكد سعادة الشيخ سيف بن مهنا الهنائي والي الخابورة، أن يوم الثامن عشر من نوفمبر المجيد هو يوم خالد في تاريخ عمان؛ ففي هذا اليوم من كل عام يتجدد العهد والولاء لباني نهضة عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أضاء نور عمان، وسطَّر تاريخها بأحرف من ذهب، وأصبح الإنسان العماني يُشار له بالبنان أينما وطئت قدماه على هذه البسيطة؛ بفضل ثوابت السياسة العمانية وما تحقق من إنجازات عظيمة ومشاريع عملاقة في شتى المجالات في فترة زمنية وجيزة.
وأضاف سعادته بأن عمان تعيش اليوم عصراً ذهبيًّا شمل جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل هي نظرة ثاقبة من رجل حكيم بذل الغالي والنفيس وكرس جهده ووقته لغرس بذور التطور والنجاح في هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه منذ توليه زمام الأمور، وأعطى المواطن العماني -الذي هو أساس التنمية وحجر الزاوية- جلَّ اهتمامه وأحاطه براعاية الكاملة ووفر له سبل العيش الكريم.
وما تبصره العين من إنجازات ما هو إلا عمل دؤوب وخطط واستراتيجيات استطاعت أن تربط بين التاريخ الوطيد لعمان والحاضر المشرق أتت ثمارها وحققت النجاح تلو النجاح والنظر إلى مستقبل أكثر ازدهارا مبرهنة على قيادة حكيمة همها الأول الوطن والمواطن ومن ورائها حكومة رشيدة تعمل بلا حدود.
وقال سعادة الشيخ والي الخابورة: ولا شك أن أبناء ولاية الخابورة يعيشون هذه النعم حالهم كحال أبناء هذا الوطن ويفخرون بما تحقق من تنمية شاملة لامست متطلباتهم وحققت مرادهم.. وبهذه المناسبة السعيدة يرفعون أكفَّهم متضرعين للمولى -جلَّ وعلى- أن يحفظ عُمان ويحفه بعنايته، ويديم الأمن والأمان على هذا الوطن وشعبه الأبي لتسمو راية عمان عالية بين الأمم.