صحار- الرؤية
خرجت جامعة صحار، صباح أمس، عن بكرة أبيها في مسيرة ولاء وعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- احتفالا بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد وشارك فيها عدد كبير من الموظفين أكاديميين وإداريين وطلاب الجامعة وطالباتها محاطين بعلم السلطنة.
وقد انطلقت المسيرة من أمام البوابة الرئيسية لحرم جامعة صحار وصولا إلى بيت بهجة الأنظار بصحار؛ وذلك في تمام الساعة الثامنة والربع صباحا، وتأتي هذه المسيرة ضمن احتفالات السلطنة والجامعة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد. وقد عبر فيها المشاركون عن فرحتهم بهذه المناسبة الكبيرة والغالية على قلب كل عماني كما عبرو عن عرفانهم وشكرهم لجلالة السلطان على دعمه اللامحدود للإنسان العماني في مختلف المجالات لا سيما التعليمية منها، وقد شكلوا لوحة وطنية معبرة ترجمت الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها الإنسان العماني ورددو الشعارات ورفعوا علم السلطنة عاليا، إضافة إلى صور جلالته واللوحات المعبرة عن حبهم للقائد والوطن.
وتعد جامعة صحار واحدة من ثمار النهضة المباركة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- وقد جاء اعتمادها كأول جامعة خاصة في السلطنة في العام 2001م؛ ومنذ ذلك الحين والجامعة تعمل بفعالية ومسؤولية لتساهم في بناء الإنسان العماني كونه اللبنة الأساسية لبناء عمان وتطورها. وقد استطاعت الجامعة -ومنذ نشأتها- أن ترفد سوق العمل المحلي بإحدى عشرة دفعة من الخريجين المؤهلين والمجهزين وفق أعلى مستويات الجودة التعليمية العالمية وسوف يتم تخريج الدفعة الثانية عشرة خلال شهر ديسمبر المقبل.
وبهذه المناسبة، قال محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار لشؤون الطلاب: "نزف التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مفجر ينابيع الخيرات في بلادنا الغالية، داعياً الله تعالى أن يتم عليه الصحة والعافية والعمر المديد ونبارك لأنفسنا وللشعب العماني الأبي هذه الفرحة وهذا اليوم الكبير وما هذه المسيرة إلا تعبيرا بسيطا عما يخالجنا إتجاه قائدنا العظيم الذي أولى التعليم اهتماما بالغا منذ بزوغ فجر النهضة المباركة، ونؤكد أننا على العهد ماضون ونجدد الولاء والعهد لعمان قيادة وشعبا، وما جامعة صحار إلا إحدى ثمرات العهد الميمون وبفضل توجيهات ودعم مولانا السلطان أصبحت إحدى المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على حد سواء. وهذه المسيرة ما هي إلا بداية لاحتفالات الجامعة بهذه المناسبة الغالية؛ حيث إن هناك أوبريت كبيرًا سيُقام يوم الإثنين المقبل بعنوان "إشراقة الفجر" تتخلله أربع لوحات فنية كإهداء إلى جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- وإلى الشعب العماني أجمع، كما لا يفوتني أن أشكر الطلاب على هذه المشاركة الفاعلة ،فجمال المسيرة بشعور الطلاب وهذه المبادرة هي أكبر دليل شكر وعرفان وتضحية، ونحن فخورين بطلابنا وما قدموه لهذا اليوم العظيم".
وقالت الطالبة أميرة بنت سيف السنانية (صحافة وإعلام): "لربما لا تسعفني الكلمات لترتيب عبارات راقية تليق بقائد لن يتكرر على مر الزمان؛ تتراقص أنغام السعادة ومشاعر الإخلاص والولاء لتعزف بداخلي سيمفونية عشق لوطن معطاء وقائد عظيم ازدادت عماننا به رونقا وجمالًا.. ومشاركتي في هذه المسيرة ما هي إلا أقل تعبير وتقدير لما يستحقه هذا القائد.. ففرحتي غامرة وأنا اشاهد هذا الفوج وقد جمعه نبض واحد وغاية واحدة للتعبير عن مشاعر الاعتزاز وتجسيد كل معاني الانتماء.. فشكرا لك قائدي وهنيئا لك يا شعب".
والتقطت عبير بنت راشد البادية موظفة بشؤون الطلاب بالجامعة، أطراف الحديث مؤكدة: "فرحة العيد الوطني هي ما ننتظره جميعنا خلال عامنا، وهي الفرحة التي نسمو بها جميعا، ففيها تتعالى أصوات الأغاني الوطنية، التي بحد ذاتها تبث فينا روح الفخر والاعتزاز بهكذا وطن. إن تاريخ الثامن عشر من نوفمبر لهو الميلاد العظيم لوطن عظيم، وقائد معظم، وكلماتي لا تسعفني حتى أعبر وأترجم فرحتي التي أعيشها محتفلة بميلاد إشراقة جديدة لوطن بات هو الأجمل في أعيننا، والأسمى في قلوبنا، فسلطنتنا اليوم تعلن امتداد عمر بهيج، من الرفعة والعلو تحت ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، ومن هنا أبث أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه وللشعب العماني، متمنية لشعبنا الكريم وحكومتنا الرشيدة أن تظل في خير وهناء".
وتقول الطالبة عائشة بنت زيد البريكية من كلية إدارة الأعمال: "أشعر بفرحة وسعادة وأنا أعيش هذا اليوم وأشارك إخواني وأخواتي طلاب وطالبات الجامعة هذه المسيرة فشكرا لجامعة صحار على هذه اللفته الكريمة وهذا ليس بغريب على جامعتنا العظيمة فهي دائما السباقة في كل شيء. عندما تكون الكلمات قابوس عمان يكون اللسان عاجزا عن التعبير يكفيني شرفا أن تكون سيدي يكفيني فخرا أن تكون والدي شكرا أيها القائد العظيم شكرا".