تويت
مسقط - الرؤية
أقامت مؤسسة الزبير احتفالا لموظفي المؤسسة بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وذلك ضمن الاحتفالات التي تقام في كافة أرجاء البلاد ابتهاجًا بهذا اليوم المجيد، ورعى الاحتفالية خالد بن محمد الزبير عضو مجلس الإدارة المنتدب وبحضور موظفي المؤسسة.
واشتمل الحفل على عدة فقرات متنوعة بدءًا بكلمة خالد بن محمد الزبير وعرض مجموعة من الصور التي تحكي مسيرة النهضة المباركة تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه، كما اشتمل الحفل على قصيدة شعرية بمناسبة العيد الوطني وعلى تكريم المرأة العمانية العاملة في المؤسسة.
وأكّد خالد بن محمد الزبير في كلمته على أنّ الاحتفال بالعيد الوطني مناسبة للتعبير عن أسمى معاني الولاء والعرفان لقائد الوطن المفدى، والتأكيد للحفاظ على منجزات هذا الوطن العزيز، والإصرار على العمل باجتهاد وإرادة من أجل استكمال الأدوار التي تزيد عمان رفعة وعزة ومنعة.
وفيما يتعلق بتكريم المرأة العمانية العاملة في مؤسسة الزبير في هذه المناسبة، قال خالد بن محمد الزبير: "لقد خصّ جلالته المرأة العمانية برعاية وعناية شاملتين، فكرم المرأة العمانية وجعل لها مكانتها الحقيقية التي تساهم من خلالها في بناء الوطن لتكون شريكة أساسية في التنمية والرقي والتقدم، وإنني اليوم فخور بهذه الكوكبة من النساء اللاتي يعملن في مؤسسة الزبير، فلا شك أنهن تتمة الجناح الآخر وتمامه وكماله، متمنيًا لهن التوفيق الدائم والنجاح المستمر".
كما أكّد في كلمته التي ألقاها على ما حظي به القطاع الخاص من اهتمام جلالته حفظه الله ورعاه، حيث قال " إنّ للقطاع الخاص نصيبًا كبيرا من اهتمام جلالته حفظه الله ورعاه، ولا أدل من ذلك إلا ما نجده في خطب جلالته ومقولاته التي تكاد لا تخلو من دعم القطاع الخاص وحثّهم على المساهمة الفاعلة في تنمية الاقتصاد الوطني، وإننا نسعى في مؤسسة الزبير على مواصلة النهج ذاته في جعل توجيهات جلالته للقطاع الخاص أمرًا واقعًا وملموسًا، وأنّ نحقق ذلك الطموح الذي به تبنى الأمم وترتقي الأوطان."
وقد أعرب موظفو مؤسسة الزبير عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية معبرين عن فرحتهم بالمكرمات السامية من لدن جلالته - حفظه الله وأبقاه- في دعم القطاع الاقتصادي كمثل توحيد إجازات القطاع الخاص مع القطاع الحكومي ولائحة الضمان الاجتماعي ورفع الحد الأدنى من الأجور، وغيرها من المكرمات السامية التي توالت على القطاع الخاص بحكمة جلالته وبرؤيته الثاقبة لما يمكن أن يؤديه هذا القطاع من تنشيط للاقتصاد الوطني.