إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق أول سباقات بطولة العالم لقوارب الليزر في المصنعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق أول سباقات بطولة العالم لقوارب الليزر في المصنعة


    المصنعة- الرؤية
    انطلق في ولاية المصنعة أول سباقات بطولة العالم لقوارب الليزر، بمشاركة بحّارة من مختلف أنحاء العالم، وساعد البطولة المناخ المعتدل وسرعة الرياح المميّزة والمثالية، التي منحت البحارة القدرة على الإبحار عبر قوارب الليزز.
    وقال البحار البريطاني نيك طومسون الذي لم يحظ من قبل بتحقيق فوز معتبر في سباقات الليزر في الأعوام الماضية إن الجو مختلف تمامًا في ولاية المصنعة ما جعله يحوز على المرتبة الثانية في السباق الأول من البطولة بثلاث نقاط متخطيا البحار السويدي جسبر ستالهين (5 نقاط) والقبرصي بافلوس كونتايديس (8 نقاط). وكان طومسون واحدا من بين المتسابقين الـ 46 بحارا ضمن الأسطول الأزرق خاضوا جميعا تحديا تغيرت فيه سرعة الرياح بسرعة ما جعلهم ينتظرون الأسطول الأصفر الذي تقدّمهم بعشر دقائق والذي أعيد إلى خط البداية بسبب أن الكثير من المتسابقين كان قد تخطى خط البداية قبل انطلاق صافرة البدء. وقد نتج عن ذلك رفع العلم الأسود واستبعاد 8 متسابقين إلا أنّه بعد نصف ساعة ارتأت لجنة التحكيم إعادة تحديد السباق.
    وكان الفائز الأول في السباق الأول من أسطول القوارب الزرقاء الألماني فيليب بيهل الذي كان النسيم في صالحه لتعوّده على معدل الرياح المتوسطة والتي تراوحت بين 8-15 عقدة لأكثر من ساعة.
    أما في الأسطول الأصفر فقد كان النصر حليف الكرواتي تونكي ستيفانوفيك أما تيم بورتون الذي يصنّف على أنه الأول في فئة قوارب الليزر عالميا فقد حاز على المرتبة الثامنة إلا أنّه أثبت قوته في السباق الثاني الذي أحرز فيه المرتبة الأولى يليه كونتايدز في المرتبة الثانية والذي ثبت على هذه المرتبة في إجمالي النقاط أما بورتون فقط كانت مرتبته الإجمالية الرابعة بـ9 نقاط.
    وأعرب طومسون الذي وصل إلى المراتب الأولى في الأعوام السابقة إلا أنه لم يسبق وأن حاز على لقب البطولة أن اليوم الأول كان يوما رائعا حيث أنه تمنى الحصول على المرتبة الأولى في كافة السباقات، وقال أنه يفضل أنواعا مختلفة من الأحوال الجوية إلا أن الفوز في السباق معتمد بشكل كبير على القرارات التي يتخذها المتسابق خلال السباقات، فهذا النوع من السباقات التي يمكن أن تخدع المتسابق ليجد نفسه منحرفا إلى مسار خاطئ.
    وكانت حالة الطقس مشمسة مع رياح وصل أقصاها إلى 16 عقدة وقوة أمواج منخفضة ازدادت قوتها بعد ساعتين من السباق. وأعرب البحار البرازيلي روبرت شيدت الذي شارك في ثمان بطولات سابقة لليزر وهو الآن في السلطنة ليعود للبطولة بعد انقطاع دام تسع سنوات إزاء سعيه للاستعداد والدخول في الدورة القادمة من الأولمبياد في مدينة ريو البرازيلية. يقول روبرت عن مستوى المرافق في المدينة الرياضية بولاية المصنعة أنها متكاملة وتلبي كامل الاحتياجات بدءًا من مراكز اللياقة والاستجمام إلى الإبحار والتدريب. وقال إنّ سرعة الرياح المنخفضة مناسبة جدًا كتمرين وتجهيز للأولمبيات. وقد حاز في هذه السباقات على المرتبة الرابعة ثم الخامسة ليكون الإجمالي في المرتبة السابعة. وقال روبرت إن سرعة الرياح كانت ثابتة إلى حد ما وإنه لا يمكن الفوز بالبطولة من أول يوم.
يعمل...
X