تجسد مسيرات الولاء والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - باني نهضة عمان الحديثة، والتي عمت كافة أرجاء السلطنة بالتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، عمق التلاحم، وقوة الترابط بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، كما تترجم هذه المسيرات العفوية المفعمة بالمشاعر الجيّاشة التي تفيض بها نفوس أبناء الشعب العماني، ما يكنه أبناء الوطن من حب للقائد المفدى- رعاه الله - .
وترسم هذه المسيرات لوحة معبرة عن العرفان لجلالة السلطان المعظم باني الدولة العصرية على ربوع هذه الأرض الطيبة، والذي يعمل – حفظه الله – على الدوام على الارتقاء بمستوى حياة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في الغد الأفضل.
وعبر ثلاثة وأربعين عامًا، تمكّن جلالة القائد المفدى من إرساء أسس البناء النهضوي لعمان الحديثة، مستصحبًا إرثًا حضاريًا، وموظفًا معطيات الحداثة ومستجدات العصر، ليقود السلطنة إلى آفاق العزة والمجد، وطريق التقدم والرخاء، بالاعتماد على سواعد أبناء عمان، ومن خلال تخطيط واعٍ يراعي احتياجات الحاضر، ويلبي تطلعات المستقبل .
وتتداخل مشاعر الولاء والعرفان لباني النهضة في هذه المناسبة المجيدة، مع شعور أبناء الشعب العماني بالفخر والاعتزاز، لما حققته قيادة جلالته الحكيمة من إنجازات شاملة وفي كل المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالتنمية البشرية للارتقاء بالمواطن العماني والحرص على توفير الحياة الكريمة له.
وتُمثل مناسبة العيد الوطني، فرصة مواتية لأبناء الشعب العماني لتجديد الحب والولاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - باني النهضة، ومعاهدة جلالته على المُضي قدماً تحت قيادته الحكيمة، عاقدين العزم على بذل كل الجهود لتعزيز نهضتنا الحديثة، وصيانة مكتسباتها لتمضي بلادنا نحو المستقبل بخطى واثقة.