طوكيو - رويترز
سجلت الصادرات اليابانية في أكتوبر أكبر زيادة سنوية خلال ثلاث سنوات، مع ارتفاع صادرات السيارات، وهو ما يشير إلى أن زيادة الطلب العالمي تدريجيا ستدعم انتعاش ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات وزارة المالية، أمس، نمو الصادرات بنسبة 18.6 بالمئة على مدى عام حتى أكتوبر مقارنة بمتوسط توقعات عند 16.5 بالمئة وارتفاعا من 11.5 بالمئة في سبتمبر. وزادت الصادرات أيضا من حيث الكميات إذ ارتفعت 4.4 بالمئة عن مستواها قبل عام، وهو ما يشير إلى تعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا لاسيما بفضل تحسن الوضع في الدول المتقدمة. وقفزت صادرات السيارات 31.3 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر وشكلت أكبر مساهمة في إجمالي قيمة الصادرات في ذلك الشهر كما ارتفعت كمياتها أيضا بنسبة 7.5 بالمئة. وكان ضعف الصادرات لاسيما للاقتصادات الناشئة يثير قلق المسؤولين في البنك المركزي الياباني الذين سيعقدون اجتماعا لمناقشة السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك سياسته النقدية دون تغيير.
وسجلت اليابان عجزا تجاريا قدره 1.09 تريليون ين (11 مليار دولار) في أكتوبر، وهو رقم قياسي لذلك الشهر ويفوق متوسط توقعات المحللين البالغ 813.5 مليار ين. ويرجع ذلك إلى ارتفاع الواردات 26.1 بالمئة بسبب مشتريات الوقود باهظة التكلفة التي اشترتها طوكيو للتعويض عن إغلاق محطات نووية منذ كارثة فوكوشيما عام 2011.