تويت
مسقط- الرؤية
تشارك السلطنة ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات في مؤتمر التربية الكشفية العالمي الأول الذي تستضيفه هونج كونج بمشاركة ما يقارب من خمسمائة مشارك من مائتي جمعيّة كشفية وإرشادية من مختلف الأقاليم في العالم، وتأتي مشاركة السلطنة في هذا الحدث العالمي الذي يختتم اليوم الأحد في إطار خطة المديرية العامة للكشافة والمرشدات في تفعيل مشاركتها في الأنشطة والبرامج والمؤتمرات العالمية حيث يمثل السلطنة في هذا المؤتمر محمد بن عبدالله بن مسلم الهنائي رئيس قسم تنمية القيادات الكشفية والقائدة مريم بنت عبدالله بن محمد الحاضرية رئيسة قسم الإشراف الإرشادي والذي يشارك فيه.
وقال محمد بن عبدالله الهنائي رئيس قسم تنمية القيادات الكشفية: يناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية وهي الحياة والمجتمع الذي نهدف إليه، والتعليم الذي نقدمه للكشافة والمرشدات، والتأثير الذي تتركه الحركة الكشفية في حياة الفتية والفتيات ومجتمعاتهم، كما يهدف المؤتمر إلى بحث ومناقشة الخبرات والتجارب في برنامج الشباب وتنمية الموارد للراشدين، مضيفا أنّ المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من الخبراء في نظريات التعليم وممثلين عن منظمات الشباب العالمية التي تقدم البرامج التعليمية، بالإضافة إلى المفوضين الدوليين، ومفوضي برامج الشباب، والمسئولين عن البرامج التدريبية، حيث إنّ هذه المشاركة مهمّة لإعطاء وجهات نظرهم العلميّة.
وأضاف أنّ المؤتمر يناقش العديد من المواضيع التي تهم النشاط الكشفي والإرشادي مثل القيادة والوحدة والهويّات الكشفيّة والقيم والاتجاهات في الشباب والتعليم وتمكين الشباب والكفاءات والمهارات من أجل الحياة والطريقة الكشفية والتنوع في الكشافة والبيئات التعليمية وإدارة موارد الكبار.
وعن حفل الافتتاح قال الهنائي أقيم حفل افتتاح المؤتمر تحت رعاية رئيس المحكمة العليا للدولة المضيفة، وذلك بمقر المركز الكشفي بهونج كونج بحضور العديد من الشخصيّات من المنظمة الكشفية العالميّة والأقاليم الكشفية من مختلف دول العالم والعديد من المختصين في المجال الكشفي والتربوي وحضور الكشافة والمرشدات، حيث شمل الحفل تقديم الخطاب الرئيسي للمؤتمر ثمّ مجموعة من الفقرات الفنيّة والكشفية الهادفة التي تتميز بها كشافة ومرشدات هونج كونج بعدها تمّ تقديم برنامج المؤتمر من برامج وأنشطة متنوعة بعدها تمّ تقديم ورقة عمل عامة لكافة المشاركين بعنوان المنظمات غير الحكوميّة وكيفية الاستفادة ودمجها في العمل الكشفي والإرشادي.
وأضاف بأنّ المؤتمر يشمل مجموعة من حلقات العمل التي تمّ إدراجها في مجال التربية الكشفيّة والتي ستتم فيها مناقشة العديد من المواضيع في مجموعات صغيرة واستعراض تجارب الدول في كل مجال والخروج بمجموعة من المقترحات التي يمكن الاستفادة منها في العمل الكشفي والإرشادي نظراً لوجود العديد من التجارب والخبرات من مختلف المشاركين من الأقاليم الكشفيّة في العالم حيث شمل المؤتمر حلقات عمل من بينها كقياس الجودة في تنفيذ برنامج الشباب، وكيفية الوصول إلى الشباب المهمّشين والكشافة والمواطنة الفعالة والقيم الكشفيّة ومشاركة الشباب والتمكين والثقافات والثقافات الفرعية في مختلف المناطق والأجيال
والاتجاهات في العمل التطوعي والقرية العالمية والتعليم والكشافة مفتوحة للجميع وإعادة النظر في سياسة البرنامج العالمي للشباب ومشاركة الشباب، وكيف نتعلم ؟ وتقنيات التدريب الحديثة والتنوع في الكشافة ومستقبل التعليم خارج الفصول الدراسية والتطور العاطفي في الكشافة والتعليم الإلكتروني وكيفية الاستعانة بمصادر خارجية للاستفادة منها في الحركة الكشفية والإرشادية والتحديات والفوائد من النشاط الكشفي والإرشادي والاتجاهات التدريبية في الماضي والمستقبل وتعزيز وتحفير الكشافة والمرشدات وقياس أثر الكشافة والمرشدات ومشاركة الشباب في مجتمع اليوم والحوار بين الأجيال وقيمة المشاريع الخدميّة التي تقوم بها الحركة الكشفية والإرشادية وحل المشاكل والتحديدات والكشافة وإدارة المدرسة الأكثر جاذبية وإدارة المواهب.
وقالت مريم بنت عبدالله الحاضرية رئيسة قسم الإشراف الإرشادي السلطنة تشارك بفاعلية في مختلف مواضيع المؤتمر والحلقات النقاشية ففي اليوم الأول شاركنا في العديد من حلقات العمل من بينها حلقة الاتجاهات للمتطوعين في العمل التطوعي حيث تمّت مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل التطوعي في العمل الكشفي والإرشادي وكيفية استقطاب وجذب المتطوعين في العمل الكشفي والإرشادي وما هي الفرص المتاحة لهم كما قمنا بالمشاركة في حلقة عمل قياس الجودة في تنفيذ برنامج الشباب من خلال التطرّق للأساليب والمعايير التي تقاس بها برامج الفتية والفتيات، والهدف من قياس تلك البرامج، بالإضافة إلى ورشة الكشافة والمواطنة الفاعلة ودور الحركة الكشفية والإرشادية في غرس تلك المواطنة في الفتية والفتيات.
وأكدت الحاضرية أنّ المؤتمر فرصة لكشافة ومرشدات عمان للاستفادة من الخبرات والبرامج الدولية والإطلاع على آخر المستجدات في العمل الكشفي التربوي، إضافة إلى استعراض منجزات الكشافة والمرشدات العمانية على الصعيد العالمي والتي أصبح يشار إليها بالبنان في العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة والهادفة التي تلبي احتياجات الفتية والفتيات والقادة والقائدات.