العامرات/ عبدالله الرحبي
تتواصل جهود فريق الطوارئ بالعامرات برئاسة الوالي سعادة الشيخ مهنا بن سيف المعولي وعضوية كل من نائب والي العامرات وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء يمثلون الدوائر الحكوميّة بالولاية وعدد آخر يمثلون الفرق التطوعيّة كفريق التراحم التطوعي وعدد من المشايخ والأعيان، وقد تضافرت الجهود الحكومية والأهلية بوتيرة متسرعة في الاستجابة لتذليل كافة التأثيرات الناتجة عن هطول الأمطار وجريان الأودية خلال الفترة الماضية، وذلك بتقديم الخدمات المناسبة واتخاذ الإجراءات السريعة والتي من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى طبيعتها إلى جانب متابعة كافة ملاحظات المواطنين وشكواهم حول الخدمات أو أية أضرار نجمت عن هذا الحدث، وذلك من خلال تشكيل لجان متابعة وتوزيع وتحديد المناطق التي تضررت من جراء الأمطار بصفة مباشرة ومتابعة احتياجات الأسر من مساعدات، أيضًا قامت بلدية العامرات بجهود كبيرة في إزالة كافة الأتربة والصخور المتناثرة وكل ما يعيق الحركة المرورية، كما قامت بشفط المياه المتجمعة جراء سقوط الأمطار بغزارة حيث تكوّنت بعض البرك والمستنقعات المائية بالشوارع العامة بالولاية وأمام منازل بعض المواطنين، حيث تمّ شفط تلك المياه بصورة عاجلة لتسيير الحركة وتسهيلها، كما تمّ تشكيل فرق من العمّال لكنس وتنظيف الشوارع من التجمّعات الرمليّة والمخلفات الأخرى ومن أبرز ما قام به الفريق تقديم المساعدات الضرورية من المواد الغذائية والعينية لبعض الأسر التي تمّ التواصل معها بناءً على اتصالات تلقاها الفريق في إيصال المساعدات المتنوعة واللازمة حيث بلغ عددها على وجه التقريب عشر أسرة متوزعة في مناطق عدة بالولاية. وقال رئيس الفريق سعادة الشيخ مهنا بن سيف المعولي والي العامرات: نعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق هدف أسمى في ظل الظروف الصعبة والحمد لله الهمّة والنشاط تعلوا محيا الجميع، مشيرًا إلى أنّ التنسيق والتفاهم كان عنصرًا مهما للوصول للهدف المنشود حاولنا بقدر المستطاع الوصول لأي أسرة بناء على الاتصالات الواردة إلينا وبناءً على وجود بعض الأعضاء المتواجدين في الميدان لرصد ومتابعة الأحداث والأضرار بعدها يتم التنسيق والتحرك للمتابعة ومعاينتها على أرض الواقع وأهم الأشياء التي تحتاج إليها وحقيقة الأعضاء يعملون حتى ساعة متأخرة من الليل لتذليل كافة الصعاب. وقالت عضوة المجلس البلدي سناء المعشري: منذ الصباح الباكر ننتقل من مكان إلى آخر لمتابعة الأوضاع عن كثب ونكون قريبين من المجتمع لنتلمّس مطالبهم واقتراحاتهم العاجلة خاصة أثناء نزول الأودية، ولكن الحمد لله سارت الأمور وفق ما خطط لها ولم تكن هناك حالات سيئة تذكر.