مسقط - الرؤية
رعى بنك ظفار المؤتمر الدولي الثامن للمستجدات الجراحية -الذي يُقام لأول مرة في السلطنة- حيث افتُتِح برعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، وبالتعاون مع كليّة الجراحين الملكيّة البريطانية بادنبرة، والذي استمرت فعالياته لمدة ستة أيام، بتنظيم من المستشفى السلطاني ممثلاً بقسم الجراحة، وبمشاركة 1000 من الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين وهيئات علمية عالميّة وجامعة روما تورفرغاتا وكلية الجراحين الملكية الأسترالية الآسيوية والجمعية الأوروبية الآسيوية لجراحة الأورام والجمعيّة العالميّة لجراحة المسالك البولية، وبمشاركة أيضاً هيئات محلية منها مجلس الاختصاصات الطبيّة العمانية ومجلس البحث العلمي والمركز الوطني للأورام ومستشفى خولة ومستشفى القوات المسلحة ووزارة السياحة.
وتكمن أهمية المؤتمر في التعرف على الجديد في مختلف التخصصات الجراحية والارتقاء بمستوى الخدمات الجراحيّة المقدمة للمرضى عن طريق الاستفادة من خبرات مراكز عالمية متعددة وتبادل للخبرات بين الجراحين في السلطنة والجراحين من دول أوروبا وأمريكا وآسيا مما يتيح تدريب وتأهيل الجراحين العاملين بالمؤسسات الطبيّة العمانية والتابعين للمجلس العماني للاختصصات الطبيّة بمهارات حديثة ومتقدمة.
... بنك ظفار -وبوصفه الراعي الذهبي للمؤتمر- يؤكد على التزام البنك بالمساهمة في رفع مستوى التوعية حول المسائل الصحية وتسليط الضوء على أهمية مثل تلك الفعالية بالنسبة للمجال الطبي في السلطنة.
وبهذه المناسبة، قال سامي بن عمر الزدجالي رئيس قسم التسويق والاتصالات التجارية: "إن مشاركتنا في هذا الحدث المهم يؤكد كوننا إحدى المؤسسات المصرفية الرائدة على مدى الحرص والاهتمام بابراز دور السلطنة في تقديم الخدمات الصحية المتميزة. ومن خلال هذه الفعالية، فإننا نبرز أيضاً الدور الذي يلعبه بنك ظفار بالمشاركة في المبادرات الاجتماعية المتنوعة التي تغطي مختلف المجالات". وأضاف: "إن مشاركة بنك ظفار في هذا الحدث تعكس رغبة البنك في أن إبراز دور السلطنة في التواجد العالمي واطلاع الكادر الطبي على أحدث أنواع التقنيات التي توصل إليها العالم في مجال الجراحة الطبية".