مسقط - الرؤية
نظمت جمعية رعاية الأطفال المعوقين بالعذيبة -ممثلة بمراكز رعاية الأطفال المعوقين في السيب والعذيبة الشمالية وأطفال التوحد- احتفالا بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد؛ وذلك بمشاركة طلاب وطالبات مدارس الصفوة الخاصة وطيبة والمتحدة.
وتم خلال الحفل تقديم مجموعة من الفقرات الترفيهية، وأقيم الحفل تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني. وقالت الجردانية: "سعدت جدا بمشاركة أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة فرحتهم بمناسبة العيد الوطني الـ43 المجيد، وما أسعدني كثيرا الفقرات الوطنية التي قدموها خلال الحفل". وأضافت: "أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لإدارة الجمعية على فكرتها بدمج هذه الفئة مع إخوانهم الطلاب الأسوياء من بعض المدارس في فقرات الحفل". وأوضحت قائلة: "من خلال عملي كعضوه باللجنة الوطنية للإعاقة، فإن هذه اللجنة بدأت بخطة مدروسة بدمج هذه الفئة مع إخوانهم الطلبة الأسوياء، فيما يتعلق بالدراسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة القوى العاملة ووزارة التنمية الاجتماعية، وأيضًا دمجهم للدراسة والتأهيل في معاهد التدريب المهني، ويمكنهم أيضا الالتحاق بالدورات القصيرة التي تنفذها وزارة القوى العاملة في مراكزها للتدريب المهني والبرامج النظامية التي ينالوا من خلالها دبلوم التدريب المهني أسوة بقرنائهم الأسوياء فالخطة تسير بالتدريج، وهناك متابعة وتقيم لها، وأتمنى لهم كل النجاح و التوفيق والاستفادة". وأثنت الجردانية على دور ومؤسسات القطاعين العام والخاص في دعم ومساندة الجمعيات التي ترعى وتعتني بالأطفال المعوقين.
ومن جهتها، قالت وفاء بنت عبدالله الكاسبية مديرة جمعية رعاية الأطفال المعوقين: إن الجمعية بمراكزها المنتشرة في أرجاء الوطن الغالي تستجمع كل القوى التي تستمدها من الله عز وجل، وكذلك من حكمة قائد البلاد المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- نواصل الرسالة الواجبة علينا في خدمة أطفالنا براعم البراءة وأساس البهجة. وأضافت: أطفالنا الذين ينقشون العزم في قلوبنا فتزداد لدينا الرغبة الأكيدة في منحهم كل ما يستحقون وكل ما يطمحون، فهم دون شك أعمدة أساسية لتطور المجتمع. ومضت تقول: "في طور المستجدات والثراء المستمر للخدمة الخاصة بذوي الإعاقة، فإن الجمعية استكملت مشوارها في تخصيص منهاج تربوي يختص بذوي الإعاقة، وفي مجال تطوير الرعاية ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، فإن الجمعية تؤمن بضرورة الاستثمار التعليمي للقائمات على رعاية الطفل ذوي الإعاقة؛ حيث قامت بتأهيل عدد من الموظفات لنيل درجة الدبلوم المتوسط في مجال التربية الخاصة لتجتمع الخبرة والتعليم الأكاديمي". وأوضحت أن إنشاء مركز التدريب التابع للجمعية يمثل خطوة جادة في استمرار بث روح العطاء والرقي نحو أسمى مناهل التدريب والتعاون مع كل من يخدم بضمير الواجب هذه الفئة المستحقة.