عواصم - الوكالات
توصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق من شأنه أن يحد من البرنامج النووي، مقابل تخفيف محدود في العقوبات على الجمهورية الإسلامية، في مؤشر على بداية تقارب قد يُغيِّر قواعد اللعبة، ويُخفف من خطر اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وحظي الاتفاق المؤقت -الذي يستهدف إنهاء مواجهة مستمرة منذ فترة طويلة بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا- بتأييد حاسم من الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الاتفاق الذي وُقع بعد مفاوضات ماراثونية شاقة مشحونة سياسيا قطع الطرق المحتملة أمام وصول طهران إلى قنبلة نووية. لكن إسرائيل العدو اللدود لإيران ندَّدت بالاتفاق ووصفته بأنه "خطأ تاريخي". ويشمل الاتفاق -الذي يوقف أكثر أنشطة إيران النووية حساسية وهي تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى- حزمة خطوات لبناء الثقة من أجل تخفيف عقود من التوتر والمواجهة وإبعاد شبح اندلاع حرب في الشرق الأوسط بسبب طموحات طهران النووية.