دماء والطائيين - وليد الحسني
نظم أهالي ولاية دماء والطائيين، صباح أمس، مسيرة حاشدة بمشاركة جمع غفير من مشايخ وأعيان ورشداء وشباب وأبناء الولاية، وبمشاركة موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة وطلاب وطالبات المدارس وجمعية المرأة العمانية. تقدم المسيرة الشيخ شهاب بن حمد البلوشي نائب والي دماء والطائيين، وسعادة خلفان بن ناصر الحسني عضو مجلس الشورى بالولاية، وأعضاء المجلس البلدي، والشيخ رئيس دورة الصداقة، وعدد من مشايخ وأعيان الولاية ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة ورؤساء الفرق الرياضية بالولاية؛ وذلك ولاءً وعرفانا لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لما تحقق من إنجازات وخدمات في ربوع البلاد.
خرجت المسيرة من أمام مستشفى ولاية دماء والطائيين، مرورا بسوق الولاية محلاح والمراكز التجارية، وانتهاءً بمكتب والي الولاية؛ بهدف تجديد الولاء والانتماء لباني نهضة عمان وقائدها المفدى. واشتملت المسيرة على صيحات وهتافات تبث روح الأمل والانتماء والوطنية وحب الوطن في نفوس أبناء عمان تصاحبها لوحات تحمل عبارات الولاء لهذا الوطن رافعين صور صاحب الجلالة ومرفرفين بعلم السلطنة عالياً، تشدوه ألحان فرق الفنون الشعبية العمانية الأصيلة التي تتغنى طربا بكلمات الفخر والاعتزاز بهذا الوطن تلحنها حناجر ذهبية عمانية أصيلة وتزهو بلحنها الطبول العمانية الكاسر والرحماني. لوحة عز وافتخار وولاء وانتماء جسدها أبناء ولاية دماء والطائيين في هذه المسيرة المعبرة.
وحول ذلك، أفاد الشيخ شهاب بن حمد البلوشي نائب والي دماء والطائيين؛ بقوله: إن العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد هو ذكرى النهضة المباركة التي قادها جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتعتبر منعطفا تاريخيا مهمًّا مع ما تحقق من إنجازات تنموية عظيمة في شتى مناحي الحياة وفي كل شبر من أرض عمان الطيبة خلال فترة وجيزة وهذا يعد مفخرة يفتخر بها كل مواطن عماني، ويسعدني بهذه المناسبة الجليلة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والولاء والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته وعلى الشعب العماني الأبي باليمن والخير وأن تعيش عمان في أمن ورخاء واستقرار.. وأضاف بأن ولاية دماء والطائيين نالت في ظل هذه النهضة المباركة نصيبا وافرًا من الخدمات التنموية في كافة مجالات الحياة من تعليم وصحة وإسكان وطرق وكهرباء ومياه والكثير من مظاهر الحياة العصرية فأصبح المواطن في هذه الولاية بفضل الله وجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- يرفل في أثواب الأمن والخير والرفاهية وهم يقطفون ثمار النهضة المباركة التي قادها جلالته.
كما عبَّر سعادة خلفان بن ناصر الحسني عضو مجلس الشورى بالولاية عن سعادته بهذه المناسبة؛ قائلا: نحتفل بالعيد الوطني المجيد والقلوب تنبض حبًّا ووفاءً وتفيض المشاعر إخلاصا وولاء لمفجر طاقات هذا اليوم الذي ننتظره عاما بعد عام لنؤكد الولاء والطاعة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- باعث نهضة عمان الحديثة وصانع مجدها التليد وقائد مسيرة التقدم والتطور الذي فتح لعمان وأبنائها آفاق المستقبل، لتتبوَّأ مكانتها ومركزها المرموق بين دول العالم المتحضر، وتواكب ركب الحضارة في مختلف مناحي الحياة. والثامن عشر من نوفمبر يوم عزيز من أيامنا العمانية المباركة، سطعت فيه شمس عمان معلنة ميلاد عصر التجديد والبناء في كافة المجالات بفضل قيادة حكيمة مخلصة وبإيمان وإرادة أبنائها البررة وإصرارهم على تحدي الصعاب وتحقيق النجاح، واليوم وبعد مرور ثلاثة وأربعون عاما يحق لكل عماني أن يفاخر بهذه النهضة الشاملة التي تعم أرجاء البلاد من أدناها إلى أقصاها، وبما تحقق لعمان من عزة ورخاء وطمأنينة يسودها السلام والأمن. ومنذ انطلاق مسيرة النهضة المباركة وينابيع الخير تتدفق في كل قطاعات التنمية، وعملية البناء تتوالى على هذه الأرض الطيبة بكل عزيمة وإصرار، ولا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على كل مواطن، إلا أن نرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الثالث والاربعين المجيد.. ونسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على جلالته وهو ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
وقالت فاطمة بنت يحيى الذخرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بدماء والطائيين، إن جمعية المرأة العمانية بالولاية تشارك في هذه المسيرة تعبيرا عن الولاء والعرفان لهذا الوطن المعطاء تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي أولى المرأة العمانية اهتماما كبيرا. أما يوسف العرفي، فقال: إن الثامن عشر من نوفمير لهو فخر واعتزاز لكل مواطن عماني يعيش على هذه الأرض الطيبة بما تحقق من منجزات على هذا الوطن المعطاء.
وأعرب حسين بن سالم الذخري عن فرحته الغامرة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا.