إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"دول التعاون" ترحب باتفاق "النووي الإيراني" مع القوى العالمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "دول التعاون" ترحب باتفاق "النووي الإيراني" مع القوى العالمية


    دبي - رويترز
    رحبت السعودية وقطر والكويت بالاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي.. وقالت المملكة العربية السعودية إن اتفاق إيران النووي المؤقت مع القوى العالمية يمكن أن يكون خطوة تجاه حل شامل لبرنامج طهران النووي المتنازع عليه بشرط توفر حسن النوايا.
    وكانت السعودية تشعر بالقلق إزاء أنشطة طهران النووية خشية أن تكون غطاء لبرنامج لتصنيع أسلحة نووية. وتقول إيران إن أنشطتها النووية لها أهداف سلمية.
    وقالت الحكومة -في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية: "ترى حكومة المملكة أنه إذا توفرت حسن النوايا، فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني فيما إذا أفضى إلى ازالة كافة أسلحة الدمار الشامل، خصوصا السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".. وأضافت المملكة بأنها تأمل أن تلي هذا الاتفاق خطوات أخرى تضمن حق كل الدول في امتلاك طاقة نووية سلمية.
    وتشعر الدول العربية المجاورة لإيران بقلق عميق حيال التحول الدبلوماسي الإيراني ولم تخف شكوكها مع تواصل المحادثات حول الاتفاق خلال الاسابيع الماضية، لكن كثيرا منها أبدت على الأقل علنا دعمها للمحادثات.
    وسرعان ما أشاد العراق وسوريا -الحليفان الوحيدان لإيران- بالاتفاق كما كانت الحال بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي رحبت به لأنه يضع ضغوطا على إسرائيل. كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة والبحرين ايضا دعهما للاتفاق.
    وقالت قطر -في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني- إن الاتفاق "يشكل خطوة مهمة نحو حماية السلام والاستقرار في المنطقة".. وتابعت: "دولة قطر تدعو لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي".
    ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجارالله، قوله إنه يأمل أن "يشكل هذ الاتفاق بداية ناجحة لاتفاق دائم ينزع فتيل التوتر ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها".
    وتنظر جميع الدول العربية -التي تحكمها أنظمة سنية عدا سوريا والعراق- بتشكك نحو إيران ذات النظام الشيعي وشعرت بقلق لاحتمال أن أيَّ تقارب مع الغرب سيكون في مصلحة طهران.
    وتخشى هذه الدول أن يُمثل الاتفاق -الذي ستخفف بموجبه العقوبات المفروضة على إيران مقابل كبح جماح برنامجها النووي- ذوبانا للجليد بعد 30 عاما من العداء بين طهران وواشنطن وهو ما سيمنح نفوذا أكبر لإيران في المنطقة.
يعمل...
X