تويت
مسقط - الرؤية
افتتح سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني أمس برنامج تدشين شهادة الجودة (الآيزو 9001:2008) لدائرة النقد، والذي تنظمه دائرة تحسين الجودة لمسؤولي الإدارة بالبنك بالتعاون والتنسيق مع شركة الجدارة للأعمال الاستشارية. وأكّد سعادته في كلمة الافتتاح سعى البنك المركزي العماني منذ تأسيسه إلى تقديم أفضل الخدمات لعملائه، وتبنيه أحدث التقنيات والأنظمة والإجراءات التي تتفق مع عمليات البنوك والمعايير الدولية، مؤكدًا سعادته بأننا نؤمن بأنّ "الامتياز هو العمل المستمر وليس نهاية الطريق"
وأوضح سعادته أنّه في إطار سعي البنك المركزي الدؤوب لتحقيق الامتياز في خدماته فقد قام مؤخرا بتشكيل "لجنة التخطيط الإستراتيجي" وذلك للإشراف على عملية التخطيط الاستراتيجي بالبنك واضعًا نصب أعينه البيئة الماليّة الحيويّة بهذه المؤسسة، بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك وتحسين فعاليته وإنتاجيته. وأضاف أنّه مع نمو العمليات المصرفيّة في البلاد فإنّه من الضروري تحسين نوعية الأداء للعمل وليس الحجم فقط، مشيرًا إلى أنّ الجودة تنطوي على التأكد من أنّ العمليات التي يتم تنفيذها تتميز بالدقة والفعالية والكفاءة مع التقليل من تكاليفها. وأضاف أنّ المبادرة الأولى للبنك المركزي العماني هو تبني معايير شهادة الآيزو 9001 في البنك لدائرة النقد، وإطلاق هذا المشروع التجريبي بدءاً بهذه الدائرة ومن ثمّ التوسع لاحقًا في المشروع ليشمل الدوائر الأخرى بالبنك، الأمر الذي يتطلب توظيف هذه الأداة بصورة فعالة لتحقيق أعلى قيمة ممكنة، مؤكدًا سعادته أنّ الشهادة عبارة عن اعتراف دولي بمعايير الجودة، إلا أنّها لا تضمن الجودة بأي حال من الأحوال، بل تلك هي مسئولية الأفراد العاملين في المؤسسات. ودعا سعادته موظفي البنك المركزي العماني لتبني الجودة وإدخالها في كافة المجالات والأنشطة التي يمارسها البنك وجعلها جزءًا لا يتجزأ من العمل اليومي.
يذكر أنّ البنك المركزي العماني أنشأ دائرة تحسين الجودة في عام 2009 بهدف تحسين وتطوير العمل بحيث تتضمن المهام التخطيط والترويج الاستراتيجي للجودة ووضع مؤشرات الأداء الرئيسية للدوائر المختلفة والتحسين المستمر للجودة بإعادة تشكيل العمليّات اليومية وتبسيط الإجراءات وتحليل الأعمال.