![](http://alroya.info/photos/d/81530-1/-.jpg)
- خليفة العبري: نجاح المعرض يضعنا أمام مسؤولية تطويره ليكون أكثر جاذبية للمستهلكين والمنتجين بالسلطنة
- تجربة جيدة سيتم تقييمها بهدف تطويرها وتوسيعها
- "الهيئة" تدعم أية مبادرات تهدف إلى مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
رواد الأعمال: المعرض حلقة وصل لتسويق منتجاتنا وتبادل المنافع .. ونطالب بتنظيمه دوريا
- حلقات العمل مثلت زادا فكريا ومعرفيا ومهاريا لرواد الأعمال لتطوير منتجاتهم بشكل احترافي
مسقط - الرؤية
أكد رواد ورائدات الأعمال المشاركون في معرض منتجات رواد الأعمال"إبداعات عُمانية" في ختام فعاليات المعرض، نجاحه في إيجاد منافذ تسويقية وفتح آفاق جديدة لهم لتطوير منتجاتهم، وطالبوا الجهات الحكومية المنظمة بضرورة استمرار تنظيم المعرض دوريًا.
واختتم يوم الخميس الماضي المعرض الذي نظمته الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان والهيئة العامة للصناعات الحرفية ووزارة التنمية الاجتماعية ومركز عمان الدولي للمعارض وصندوق الرفد، واستمرت فعالياته لمدة أربعة أيام بمركز عمان الدولي للمعارض، بمشاركة 210 من رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وموارد الرزق ومن الحرفيين إلى جانب مشاريع القطاع العام ومبادرات القطاع الخاص الداعمة لهم، وتضمنت الفعاليات كذلك، إقامة ثلاث حلقات عمل لرواد الأعمال كانت بمثابة الزاد الفكري والمهاري والمعرفي لهم من أجل الانطلاق في تطوير منتجاتهم بشكل احترافي.
تعزيز ثقافة ريادة الأعمال
ونوّه خليفة بن سعيد العبري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنجاح المعرض مستدلاً على ذلك بإشادة رواد الأعمال المشاركين والرعاة وأصحاب المبادرات حول ما حققه المعرض من نجاحات وإنجازات على مستوى المشاركين في كافة المجالات بدءًا من إتاحة الفرصة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم والترويج لأعمالهم وخدماتهم للجمهور . وقال: كما مثل المعرض فرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من المؤسسات الكبيرة من خلال عقد شراكات معها لتقديم خدماتها ومنتجاتها لها، الأمر الذي يعول عليه كثيرًا في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال شراء منتجاتهم والاستفادة من خدماتها.
وأضاف العبري: أتاح المعرض كذلك،لأصحاب هذه المؤسسات فرصًا للتواصل فيما بينهم وخلق مجالات للتعاون وبناء علاقات أعمال فيما بينها، مرورًا بحلقات العمل التدريبية التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض والتي كان لها دور كبير في توفير جرعات تدريبية مهمة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالات متعددة منها ريادة الأعمال والتمويل والتعرف على الإجراءات الحكومية الخاصة بإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى الاستفادة من تواجد المؤسسات الحكومية الداعمة، وتابع العبري: لقد وفر كل ذلك فرصة للاستفادة من خدماتها والتعرف على الإجراءات التي تسهم في الاستفادة من خدماتها سواء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو صندوق الرفد والهيئة العامة للصناعات الحرفية وغرفة تجارة وصناعة عمان وبنك التنمية وغيرها من المؤسسات، وهذا يؤكد حجم الاستفادة التي تحققت من هذا المعرض بالنسبة للمشاركين فيه.
وأكد خليفة بن سعيد العبري على النجاح الذي حققه المعرض في مجال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى زوار المعرض حيث أتاح لهم فرصًا للإطلاع على مشاريع رواد الأعمال المشاركين حيث كانت لزيارة طلبة المدارس والكليات والجامعات للمعرض ضمن البرنامج المعد من إدارة المعرض فرصة لتعريفهم برواد الأعمال ووفر لهم بيئة جيدة وفهم أعمق لثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة الزوار، كما فتح أمامهم آفاقا جديدة للاستفادة من مشاريع رواد الأعمال الأمر الذي أسهم في تحفيزهم لإقامة مشاريع مماثلة لها عند تخرجهم من الكليات والجامعات.
دعم المبادرات
وحول أهمية الشراكة التي وقعها صندوق الرفد مع مجموعة تاول، قال إن الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعم أي مبادرات تهدف إلى مساعدة وتطوير أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهذه الاتفاقية التي وقعت بين صندوق الرفد ومجموعة تاول إحدى المبادرات التي تهدف إلى تقديم خدمات لأصحاب هذه المؤسسات ونحن نبارك بهذه الخطوة ونتمنى أن تحقق الاستفادة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأشاد ببعض مبادرات الشركات الكبرى من القطاع الخاص التي تؤكد الرغبة الصادقة للشركات الكبرى من أجل مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النمو والتطور.
وأضاف العبري : أن المعرض فتح كذلك الباب لبعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة المباشرة من تجهيزات المعرض حيث أسندت بعض الأعمال لعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عند الإعداد والتحضير والتجهيز للمعرض، معتبراً أن هذا دعم لهذه المؤسسات يضعها أمام مسؤوليات ومهام تساعدها على النمو والتطور، مؤكدًا أن هذا النهج يعد مكسباً من مكاسب هذا المعرض.
تجربة جيدة
ووصف العبري تنظيم المعرض بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية المعنية بأنه تجربة جيدة، سيتم تقييمها بهدف تطويرها في السنوات المقبلة بصورة تجعله معرضا سنويا دائما لالتقاء أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والفئات الأخرى المشابهة لها، وذلك بهدف فتح الأبواب لمزيد من التطور والنمو للمنتجات، وقال: إن نجاح المعرض يضعنا أمام مسؤوليات أكبر من أجل تطويره بشكل يجعله سوقا رائجا للمنتجات العمانية وأن يكون معرضًا تسويقيًا جاذبًا للمستهلكين والمنتجين بالسلطنة، موضحًا أن الفترة القادمة سيتم فيها تقييم هذه التجربة من خلال الاستبيانات والاستمارات التي تم توزيعها للمشاركين وكذلك الرجوع لملاحظات المقابلات المباشرة التي أجريت طوال فترة المعرض وذلك تحقيقًا لمزيد من النجاح والإبداع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المعرض حظي بزيارة أكثر من 50 ألف زائر طوال الأربعة أيام من فترة إقامته وهو عدد يحفزنا إلى مضاعفة الجهود لزيادته في السنوات القادمة.
إستراتيجيات الريادة
من جانبهم ، أبدى عدد من رواد الأعمال رضاهم عن مستوى حلقات العمل التي أقيمت على هامش المعرض، منوهين بنجاح فعاليات المعرض في التعريف بمنتجاتهم.
وقال ياسر بن حميد البلوشي صاحب شركة مزايا الرقميةللبرمجيات وأحد المشاركين الحضور في حلقة(كيف تكون ريادياً) : لقد أتاحت هذه الفعالية لرواد الأعمال فرصة فعلية للتواصل المباشر فيما بينهم والالتقاء مع عملاء جدد لعرض منتجاتهم والاستفادة من الدورات والحلقات التدريبية لما تمثله من عصارة خبرات تراكمية لنخبة المدربين المشاركين، مؤكدا أن حلقة عمل (كيف تكون رياديا) من حلقات العمل القيمة نظرا للمحتوى العلمي الذي تميزت به حيث استطاع المحاضر محمد بن عمير البلوشي دعمها بالمحتوى العلمي العالي،كما أتاحت لنا فرصًا لتبادل الخبرات وبعض المهارات الإستراتيجية المتعلقة بعمق العمل الريادي.
المهارات الريادية
وشاركته الرأي نوال حبيب بن علي البلوشية صاحبة مؤسسة دنيا الريان للأزياء المشاركة في حلقات العمل، بالقول: تعد حلقات العمل مهمة لتدريب وتثقيف رواد ا