تويت
نخل – وليد السليمي
استقبلت مدرسة الإتقان بالتعاون مع مدرسة المآثر للتعليم الأساسي بولاية نخل القافلة التوعية المرورية المتنقلة التابعة لمعهد السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور بشرطة عمان السلطانية بحضور سعادة الشيخ حارث بن سيف بن عبد الله الدغيشي والي نخل وعدد من مشايخ الولاية وأولياء أمور الطلاب والطالبات
بدء البرنامج بالقرآن الكريم تلاوة الطالبة ريم بنت يوسف الرحبية من مدرسة الإتقان، بعد ذلك أنشدت مجموعة من طالبات مدرسة المآثر نشيدًا ترحيبيًا، كما ألقت الطالبة مآثر بنت عبدالله السيابية من مدرسة الإتقان قصيدة شعرية تلا ذلك مشهد تمثيلي عن السلامة المرورية من تمثيل طالبات الصف السابع من مدرسة الإتقان، ثم ألقت الطالبة ميساء بنت خلفان المحاربية من مدرسة الإتقان كلمة عن السلامة المرورية عبارة عن مجموعة من النصائح لسائقي المركبات تحدثت فيها عن أهمية السلامة المرورية والتقيد بقواعد الأمن والسلامة حيث قالت لتجنب عواقب ومخاطر السرعة العالية قد مركبتك بسرعة معتدلة وفق اللوائح والأنظمة المرورية وانتهج قاعدة (حارب السرعة بالوقت) لإعطاء نفسك حيزا زمنيا لاحتواء الأخطاء الصغيرة وهفوات عدم التركيز وسوء التقدير والإهمال لتكون دائما في أي لحظة وفي أدق الظروف قادرا على التحكم في المركبة وتوجيهها إلى بر الأمان والسياقة الخطرة في الأماكن والظروف الجوية غير المناسبة تؤدي الى وقوع الحوادث، المفاجآت تزداد عند السياقة بسرعة وتقل فرص تجنب الحوادث كلما زادت سرعة المركبة، السرعة والتهور وراء معظم الحوادث المرورية، اترك مسافة أمان كافية بينك والمركبة التي أمامك، والمهارة الحقيقة في السياقة ليست بالسرعة وإنما بالتحكم في المركبة أثناء ظهور المفاجآت والسرعة أسرع الطرق إلى الموت إن استخدام المركبة برعونة وتهور وإصدار أصوات من إطارات وإقلاق الراحة العامة وتشويه منظر الطرق ويقلل من مقاومتها في ثبات المركبة. بعد ذلك قدمت مجموعة من طالبات وطلاب مدرسة الإتقان عرضا رياضيا كما قدم طلبة وطالبات المآثر عرضا مسرحيا عن السلامة المرورية وقصيدة شعرية للطالبة نوف الجابري بعنوان أسطورة المجد وعرضا رياضيا، كما قدم الوكيل محمد الصبحي من الإدارة العامة للمرور محاضرة عن السلامة تحدث فيها عن أهم الأسباب المؤدية لحوادث السير وكيفية العمل للتقليل منها وعن إجراءات السلامة المرورية الواجب إتباعها لتجنب الوقوع في الحوادث، ودور أفراد المجتمع بكافة شرائحه في الحد منها.عقب ذلك توجه راعي المناسبة والحضور إلى القافلة التوعوية المرورية المتنقلة التي ضمت حافلتين توعويتين الأولى عبارة عن قاعة محاضرات متنقلة، تحتوي على شاشة عرض للأفلام التوعوية، والمطويات والمنشورات التوعوية، وطرق السلامة والقيادة لمستخدمي الطريق، والثانية عبارة عن قاعة حاسوب متنقلة تحتوي على أجهزة حاسوب مزوّدة بجميع البرامج في مجال التوعية المرورية السمعية والبصرية، كالأفلام التوعوية والكرتونية، والبرامج التفاعلية الإرشادية. تم التوجه إلى معرض السلامة المرورية الذي احتوى على عدد من اللوحات والرسومات والبوسترات التي تتعلق بالسلامة المرورية.