تويت
برلين- العمانية
نظمت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات وسفارة السلطنة في جمهورية ألمانيا ملتقى استثمارياً في العاصمة برلين، يهدف إلى تعريف رجال الأعمال والشركات الألمانية بالمناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة. وقال سعادة السفير خالد بن سليمان باعمر سفير السلطنة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في كلمة له أكد فيها على عمق العلاقات بين السلطنة وألمانيا، والرغبة المشتركة بين البلدين الصديقين على تقوية هذه العلاقات، وضرورة تطويرها في المجالات الاستثمارية والتجارية وما تتميز به السلطنة من مقومات جاذبة للاستثمار. مشيرًا سعادته إلى المشاريع العملاقة التي تنفذها السلطنة حاليًا في قطاعات مختلفة وما يشكل ذلك من فرصة حقيقية للمستثمرين لتطوير أعمالهم في السلطنة .
واختتم سعادة السفير كلمته بحث الشركات الألمانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الحقيقية التي توفرها السلطنة. ثمّ قدم بعد ذلك فارس بن ناصر الفارسي مدير عام ترويج الاستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عرضاً مرئيًا عن الفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات والفرص الاستثمارية التي توفّرها السلطنة ضمن استراتيجيتها لترويج الاستثمار في القطاعات الاستثماريّة المختلفة مثل البتروكيماويات والمعادن والسياحة وقطاع تقنية المعلومات والقطاع اللوجستي والتصنيع، وتسليط الضوء على أهم المشاريع القائمة والمناطق الاستثمارية الواعدة والمناطق الصناعية في السلطنة.
وتمّ استعراض المؤشرات الاقتصادية للسلطنة والتي تبيّن متانة الاقتصاد العماني وقدرته على استقطاب المزيد من الاستثمارات، والذي من خلاله يجعل السلطنة قاعدة لتوسيع أنشطة الشركات الدولية خلال الفترة المقبلة وتأسيس شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص العماني مثمرة في مختلف القطاعات المحددة. وبعد ذلك عقدت جلسة نقاشية تمّ فيها الرد على استفسارات الشركات الألمانية.
وشملت الحملة الترويجية أيضًا زيارات ميدانية حيث قام المختصون في الهيئة بزيارة عدد من الشركات التي لديها رغبة في استكشاف الفرص الاستثمارية في السلطنة.
وقال فارس الفارسي "إنّ الملتقى هو خطوة نحو بناء علاقات اقتصادية أوسع، حيث إنّ الاقتصاد الألماني هو أقوى اقتصاد في أوروبا، ورابع أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وهو من الاقتصادات المتقدمة، ونحن نسعى لتأسيس شراكات استراتيجية ناجحة لأنّ سبل التعاون متعددة ومن المهم توظيفها في ظل توفر المناخ الاقتصادي الملائم ومن المهم التعريف بالبيئة الاستثمارية والفرص المتاحة للأعمال في السلطنة ولكن الأهم هو العمل على توفير احتياجات المستثمر وتلبية تطلعاته في طور ما تشهده السلطنة من مشاريع تنموية في مجالات عدة من شأنها أن تعود بالفائدة على الشركات الراغبة في الاستثمار في السلطنة ومنها الشركات الألمانية، وبالتأكيد لها تأثير إيجابي واضح على الخطط التنموية في السلطنة والانتعاش الاقتصادي بوجه عام.