الرؤية - أحمد محمد - وليد الخفيف
فرض التعادل الإيجابي نفسه، بهدف مقابل هدف، على أحداث لقاء الشباب وصحم بالجولة التاسعة لدوري المحترفين العماني لكرة القدم ليتوقف صحم إجباريا نحو القمة في محطة الشاب.
التكافؤ كان حاضرا خلال الشوط الأول حيث آلت الافضلية للشباب في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الاول، واتضحت تعليمات ادريس المرابط مدرب الشباب للاعبية لاختراق العمق الدفاعي لصحم، إلا أن الاردني أحمد عبد القادر قرأ فكر منافسة وواجه ذلك بالزيادة العددية للاعبيه في خط الوسط وتقارب لاعبي الارتكاز من خط الدفاع، واكتفى صحم بالرد عن طريق الهجمات المرتدة التي تركزت معظمها من الجهة اليمنى مستغلا سرعة يعقوب عبد الكريم. واستمر صحم في تطبيق هذا التكتيك حتى استغل سيف سعيد عرضية يعقوب عبد الكريم المتقنة ليصوبها برأسه في شباك الشباب واضعا فريقه في المقدمة. وهنا تجدر الإشارة إلى تحمُّل خالد الشكيري ولورانس مسؤولية الهدف نظرا لتمركزهما الخاطئ والرقابة الوهمية من لورانس الذي تكاسل في الارتقاء مع سيف سعيد الذيب لم يجد أي رقابة لايداع الكرة في الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني، ارتفعت سخونة المباراة وتبادل الطرفان الهجمات، فظل الشباب مصرًّا على الاختراق من العمق عن طريق الكرات الطويلة خلف مدافعي صحم حتى نجح يونس المشيفري من استغلال احدى هذه الكرات الطويلة ليستقبلها بصدرة بشكل نموذجي ليخرج المدافع خارج نطاق اللعبة ويواجه حارس المرمى فيصوبها بكل قوة في المرمى معلنا هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 65.
الهدف أثار لاعبي صحم، فشدد الموج الازرق حصارة وتنوعت هجماته من الطرفين والعمق وأثمرت هذه السيطرة عن كم هائل من الفرص السهلة التي عابها اللمسة الاخيرة، ويبقى عدم اشراك فهد الجلبوبي لاعب صحم لغزا محيرا.
... التعادل لم يكن مفيدا للطرفين؛ حيث أوقف صحم عن مواصلة زحفه نحو القمة بعدما وصل للنقطة الـ17 فيما وصل رصيد الشباب عند 13 نقطة.