مسقط - الرؤية
عُقدت، صباح أمس، حلقة العمل الثانية لتحديث الاستراتيجية الوطنية، وخطة عمل التنوع الإحيائي، بفندق سيتي سيزنز بالخوير، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام؛ حيث يُلقي أوراق العمل الدكتور غسان جرادي، ودايان كليمي من المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة غرب آسيا، وثريا السريرية مديرة دائرة التنوع الإحيائي بوزارة البيئة والشؤون المناخية؛ حيث تتركز أوراق العمل على: الدروس المستفادة من الحلقة الماضية، وآليات الدمج بين الخطط الوطنية للتنوع الإحيائي والقطاعات الأخرى.
وتأتي هذه الحلقة في إطار سعي وزارة البيئة والشؤون المناخية، إلى وضع منظومة بيئية متكاملة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي، وإرساء سياسات بيئية واضحة المعالم والأهداف وربطها دوليًّا بمختلف المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، وإيماناً من السلطنة بالدور الفعال لاتفاقية التنوع الإحيائي التي انضمت إليها السلطنة بموجب المرسم السلطاني رقم (119/94)، وتم على ضوئه إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع الإحيائي عام 2001م، وعقدت في سبتمبر الماضي أولى حلقات إعداد الإستراتيجية الوطنية لنقل الخبرات وبناء كادر وطني متمكن في مجال صون الطبيعة وحماية البيئة وصياغة تشريعات متناغمة ومفهوم التنمية المستدامة والعمل على تطبيقها وفق إطار زمني وخطة وطنية منظورة بالمستقبل القريب؛ لتستمر المسيرة والبناء والعمل الوطني للحكومة خدمة للشعب وتنفيذا لتوجيهات السامية للرقي بالبيئة محليا وإقليميا ودوليا.