البريمي - سيف المعمري
تتواصل بمركز التدريب والإنماء المهني بـ"تعليمية محافظة البريمي"، صباح أمس، عدد من المشاغل التدريبية؛ حيث احتضنت قاعة السنينة مشغل مهارات الحديث باللغة العربية الفصحى لمختلف التخصصات؛ وذلك بهدف تأهيل الهيئات التدريسية والإشرافية والإدارية لجميع المواد الدراسية ما عدا اللغة الإنجليزية ليكونوا قادرين على التحدث باللغة العربية الفصحى المعربة؛ بحيث تصبح لغة تواصل وتعليم داخل الصف وخارجه وإكساب الطلاب والطالبات اللغة العربية الفصحى، وجعلها لغة تواصل بينهم وبين المعلم، وفي مراحل متقدمة لغة تواصل فيما بينهم داخل الصف وخارجه؛ وذلك اعتمادا على القدرة الفطرية للأطفال في هذه المرحلة على كشف قواعد اللغة العربية ودلالات مفرداتها كشفاً ذاتيًّا وتنمية الجانب الوظيفي للغة لدى المشاركين.
ويستمر المشغل لمدة أسبوعين كاملين تقدِّم خلاله مريم الغيثية مدربة برنامج التحدث باللغة العربية الفصحى عددًا من أوراق العمل كمقدمة عن النظرية والدورة وتوزيع القصص ورواية المقروء وقراءة نص ورواية نص مسموع ووصف اللوحات بجمل اسمية وفعلية والتحدث عن مواقف حيوية وقراءة نص غير محضر سابقا وروايته ذاتيا وتقديم درس في موضوع الاختصاص ورواية المنظور والمسموع والمناظرة.
وأقيم بقاعتي الحاسوب وحفيت مشغل استراتيجيات التدريس الحديثة، والذي سيمتد على مدى أسبوع لمعلمي ومعلمات المهارات الحياتية بمدارس المحافظة، والذي يهدف إلى أن يكتسب المعلمون والمعلمات مستجدات إستراتيجيات التدريس الحديثة على نحو فعال بنهاية البرنامج التدريبي، وأن يدركوا أهمية التمهيد بطرق إبداعية من خلال التطبيق العملي، كما يفيدهم أيضا في اكتساب مهارات تنفيذ الأداء العملي بالخطوات الصحيحة بفعالية, والتدرب على إعداد الخرائط الذهنية عمليا والأنشطة الإثرائية الإبداعية عمليا، كما يساعدهم على ابتكار أنشطة تعليمية باستخدام برنامج تصميم الشخصيات الإلكترونية ثلاثية الأبعاد وإدراكهم لأهمية مسايرة الاستراتيجيات الحديثة في التدريس من خلال مشاهدتهم حصص دراسية مصورة.
ويشمل المشغل عددًا من أوراق العمل مثل التمهيد الإبداعي وتوظيف القصة والخيال العلمي وعمل الخرائط الذهنية وتصميم الشخصيات الالكترونية باستخدام والتعليم باللعب.