مسقط - الرؤية
يرعى بنك صحار - للعام الثاني على التوالي- فعاليات و نشاطات جمعية الأمل كجزء من برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، حيث تعتبر جمعية الأمل مؤسسة غير حكوميّة تعمل على تحسين أداء ذوي الإعاقات الذهنيّة، وتأتي رعاية البنك هذا العام في إطار دعم الأولمبياد الخاص الذي ستعمل الجمعيّة على تنظيمه في محافظة الشرقيّة قريباً والذي يعتبر حدثًا رياضيًا هامًا لذوي الإعاقات الذهنية.
وقامت منيرة بنت عبدالنبي مكي، نائب المدير العام للموارد البشرية والدعم الإستراتيجي ببنك صحار بتسليم شيك بمبلغ التبرّع إلى صالح بن خميس الأغبري، المدير الوطني للأولمبياد الخاص وعضو مجلس إدارة جمعية الأمل وبحضور مازن بن محمود الرئيسي، مساعد المدير العام للتسويق والإعلام ببنك صحار إلى جانب الفاضل هيثم اللواتيا، عضو مجلس إدارة جمعيّة الأمل وذلك في المقر الرئيسي للبنك. وقالت منيرة مكي: " يأتي دعم بنك صحار لجمعيّة الأمل من منطلق إيمانه بقدرات الأفراد وخصوصاً من ذوي الإعاقات الذهنيّة، ولهذا ارتأينا أن نشارك الجمعيّة عبر توفير البرامج والأنشطة التي من شأنها العمل على توجيههم وتشجيعهم عن طريق المشاركة في الألعاب الرياضية والاستمتاع والاستفادة، عدا عن كون ذلك أحد حقوقهم على المجتمع، إنّ مؤسسة مثل جمعيّة الأمل تحرص دائماً على إيجاد هذه الفرص لهم إنما تستحق منا كل الدعم و التقدير، لقد استطاعت أن توفر لذوي الإعاقات الذهنية فرصة قيمة لتمكينهم من ممارسة الرياضة والسفر وتطوير قدراتهم وتفجير طاقاتهم، إنّها جهود كريمة تستحق منا الاحترام والتقدير".
وتهدف هذه المساهمة التي مُنحت لجمعية الأمل على وجه الخصوص لدعم كافة المناشط التي يقوم بها الألمبياد الخاص في محافظة الشرقية، والذي يهدف لتشجيع ودعم كل من الأطفال والشباب ذوي الإعاقات الذهنية من خلال الأنشطة الرياضية المرتبطة بالأولمبياد.
من جانبه، علق هيثم اللواتيا، عضو مجلس إدارة جمعية الأمل، قائلا: "تسعى الجمعية لتعزيز نمط الحياة لأعضائها من ذوي الإعاقات، لذا نحن لا نقيس نجاح هذه الألعاب استنادًا إلى النجاحات الفرديّة وعدد الميداليات، وإنّما من خلال الهدف المشترك المتمثل في مساعدة هؤلاء على تخطي الحدود التي فرضتها حالتهم الصحيّة، لقد تمكن هؤلاء من تخطى الإعاقة الذهنية أو البدنية والاشتراك في مثل هذه النشاطات الاجتماعيّة عبر جمعيّة الأمل والشكر موصول لبنك صحار الذي ساهم في تحقيق ذلك".