عواصم - الوكالات
ارتفع، أمس، معظم البورصات الخليجية، وأغلقت البورصة السعودية على ارتفاع بدعم الأسهم القيادية، وصعد مؤشر سوق المال 0.4 بالمئة ليغلق عند 8334.3 نقطة بفعل صعود معظم الأسهم القيادية. وزادت أسهم سابك 0.5 بالمئة والراجحي واحدا بالمئة وسامبا وبترورابج 0.6 بالمئة وسبكيم 1.4 بالمئة.
وفي الكويت، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة منخفضا لليوم الثالث على التوالي بسبب ما يقول مراقبون إنها مضاربات عنيفة بعد اجتياز الحكومة ورئيس الوزراء لاستجواب برلماني مهم الأسبوع الماضي. وأغلق المؤشر السعري منخفضا 0.23 بالمئة إلى 7724.1 نقطة وهبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.79 بالمئة إلى 1070.15 نقطة. وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1 بالمئة وزين 1.5 بالمئة وبيت التمويل الكويتي 1.3 بالمئة. وارتفعت أسهم مجموعة مشاريع الكويت القابضة 1.6 بالمئة وأجيليتي 1.4 بالمئة والمزايا 1.9 بالمئة وأبيار 1.7 بالمئة. وبلغت قيمة التداولات 22.6 مليون دينار منها 8.6 مليون دينار للأسهم المقيدة في كويت 15.
وفي دبي، واصل المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعه بعد عطلة العيد الوطني، بفضل الأداء الجيد للأسهم القيادية في قطاع البنوك والعقارات. وأغلق المؤشر مرتفعا 1.4% عند مستوى 2987.17 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر في نحو خمسة أعوام. وفازت دبي بتنظيم الحدث العالمي بعد منافسة حامية الوطيس مع عدد من المدن العالمية في مقدمتها مدينة أزمير التركية. وبلغت قيم التداول في ختام الجلسة أمس نحو 908 مليون درهم بأحجام بلغت نحو 573.6 مليون سهم.
وفي الجارة أبوظبي، أنهى المؤشر الرئيسي لسوق المال تداولات، أمس، داخل المنطقة الخضراء مع تجدد الحديث عن اندماج محتمل بين بورصتي دبي وأبوظبي وأداء جيد للأسهم القيادية مع تكوين المستثمرين لمراكز متوسطة الآجال فيها لجني الأرباح مع اقتراب نهاية العام. وأغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 1.2% عند مستوى 3896.15 نقطة بالقرب من حاجز نفسي مهم عند 4 آلاف نقطة، والمؤشر مرتفع نحو 56.9% منذ مطلع 2013. وارتفعت أسهم بنك الفجيرة الوطني نحو 14.75% ليتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا مع عمليات شراء واسعة على السهم لتكوين مراكز متوسطة وجنى لاحق للأرباح.