تويت
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة البيئة والشؤون المناخية برنامج "حماية الحياة الفطرية وإدارة المحميات وصون الطبيعة.. بين الواقع والمأمول"، وذلك خلال الفترة من 1-5 ديسمبر الجاري، بديوان عام الوزارة.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل كادر فنّي يمتلك خبرة في مجال عمل المحميّات وكيفية إدارتها واستثمارها بالشكل الأفضل من واقع إنّ هذه المحميات تعتبر بنوكا وراثية طبيعية عالية الأهمية ومن المهم تطويرها واستدامة الموارد فيها والحفاظ عليها. ويتناول البرنامج عدة محاور تتمثل في البيئة والحياة الفطرية والتنوع الأحيائي، والانفجار السكاني والتلوّث وتدمير الطبيعة، والتوازن البيئي ومفهوم البصمة البيئية، والمشاكل البيئية كالتصحر والاحتباس الحراري وثقب الأوزون، والتنمية المستدامة وسياسة الترشيد والتشجير والمباني الخضراء، التوعية للأجيال الفتية والراشدة وتشريع النظم والقوانين والعمل التطوعي البيئي، مهارات الموظف البيئي المطلوبة وسلوكيّاته، والتجربة العمانية في صون الطبيعة الواقع والمستقبل، ويطرح البرنامج، مقدمة عن البيئة والحياة الفطرية، وأنواع البيئة والحياة الفطرية والتنوع الأحيائي، عوامل الخطر على البيئة، ومفهوم التوازن البيئي والبصمة البيئية، والخلل البيئي والمشاكل البيئية والحلول الممكنة لمواجهتها وتفاديها وطرق إدارة المحميّات وأنواعها.
ويشمل البرنامج تقديم أوراق عمل لخبراء من الوزارة، كما سيتم القيام بزيارة عمل ميدانية لنوعين من المحميّات الطبيعية بالسلطنة، والتعرّف على أهداف الزيارة الميدانية، وكيفية أن يكون موظف البيئة متميزًا وقائمًا بواجباته بشكل متقن وعال في حفظ الطبيعة، ويتعرّف على المهارات والسلوكيّات التي يجب أن يكتسبها ويتبناها حتى يرتقي بالعمل في صون الطبيعة وحماية البيئة، بناءً على التجربة العمانية في صون الطبيعة وحماية البيئة، وتسعى وزارة البيئة والشؤون المناخية ممثلة في دائرة تنمية الموارد البشرية على إكساب الموظفين والمتدربين بالمهارات والعلوم اللازمة حتى يتمكنوا من سد الفجوة بين الواقع والمأمول منهم في إدارة المحميّات والعمل على الحفاظ على الطبيعة وصونها تماشيًا مع التوجيهات السامية في الرقي بالعمل البيئي وتوعية الشعب بأهميته وضرورة التكاتف لنجاحه.