مسقط - الرؤية
نظمت كلية الخليج، أمس، احتفالية وطنية بقاعة الكلية بالخوير؛ بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين، برعاية الدكتور عيسى بن سبيل البلوشي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للكلية، وبحضور الدكتور تقي العبدواني عميد الكلية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وعدد كبير من طلاب الكلية. وتضمن برنامج الحفل فقرات عديدة متنوعة غلب عليها الطابع الوطني.
افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم للطالب وليد السعيدي، ثم تم عرض فيلم وثائقي من إخراج محسن الشرياني؛ استعرض خلاله إنجازات النهضة للقائد المفدى. وبعدها ألقى الدكتور تقي العبدواني كلمة الكلية، والتي ذكر فيها على أنه مع إطلالة فجر يوم 18 نوفمبر، تتجدد فرحة سلطنة عُمان بذكرى العيد الوطني المجيد؛ ذلك اليوم الأغر الميمون الذي أشرقت فيه شمس النهضة العُمانية الحديثة على ربوع الوطن ففتحت أبواب التقدم والتطور والبناء وأرست قواعد السلام، ومهدت سبل الاستقرار والرقي والنماء، فكانت بحمد الله خيراً وبركة وحركة دائبة مُستمرة من أجل مواكبة العصر والالتحاق بركب الحضارة في مختلف ميادين الحياة.
وبعد ذلك، تمَّ تقديم عدد من الفقرات الغنائية الاستعراضية الوطنية المتنوعة لطلاب مدرسة مدينة السلطان قابوس وطلاب مدرسة البراعة للتعليم الأساسي التي نالت إعجاب الحضور؛ حيث تم عرض فقرة استعراضية بعنوان مسقط. وبعدها غرَّد الشاعر أحمد البلوشي، وكذلك شعراء الميدان: حسين المرزوقي وسليمان البلوشي، الذين أنشدوا أجمل القصائد التي حملت في طياتها أعذب الكلمات والألحان لتزف أجمل التهاني والتبريكات لقابوس عمان، ثم جاءت فقرة من التراث التي تم من خلالها عرض الأزياء العمانية التقليدية.
وبعدها، قدَّم طلاب الكلية مسرحيتهم "بين الماضي والحاضر" التي نسجت خيوط الماضي والحاضر حيث تطرقت إلى تفاصيل الحياة قديما؛ مستعرضةً مدى التطور الذي تعيشه البلاد في ظل عصر النهضة. وبعد ذلك، قدَّمت فرقة فلامينكو فقرتها الغنائية الوطنية. وجاء بعد ذلك فقرة العازي التي قدمها الشاعر سعيد المعمري والفرقة المصاحبة له التي تفاعل معها الحضور. وبعدها، أجري السحب للفائزين في المسابقة الثقافية الوطنية التي نظمتها الكلية؛ بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني واختتم الحفل بفقرة الأوبريت سيدي قابوس لأطفال مدرسة البراعة.