نصر بن حمود الكندي: الموظفون في كافة مواقع عملهم يستحقون الإشادة والتقدير على ما يقدمونه من جهود وما يقومون به من واجب وطني
اختيار جمعة البلوشي الموظف المجيد على مستوى شؤون البلاط السلطاني
عرض مشاريع أربع عشرة وحدة من وحدات شؤون البلاط السلطاني في المعرض المصاحب لحفل التكريم
تكريم مركز البحوث الحيوانية ضمن فئة الوحدات ذات المشاريع والإنجازات البارزة
المديرية العامة للتموين تحصل على المركز الأول للمشاريع المشاركة في المعرض
استلهاماً من الفكر السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي دائماً يدعو نحو الاهتمام بالكادر البشري باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية العُمانية ، أقام شؤون البلاط السلطاني صباح أمس الأربعاء حفله السنوي التاسع تحت رعاية معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، والذي احتفى فيه بتكريم 1492 من موظفيه وفقاً للفئات المستحقة للتكريم ومن مختلف الشرائح الوظيفية وذلك بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس.
ويسعى شؤون البلاط السلطاني من هذا الحفل إلى ترجمة الفكر السامي على أرض الواقع فهو بمثابة الشكر لهؤلاء الموظفين على إسهاماتهم في بناء مسيرة العمل وهو ترجمة حقيقية لما تفضل به مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في خطابه السامي بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان بتاريخ 4/10/2010م بمدينة صلالة حينما قال جلالته: [نتوجه بالتحية والتقدير إلى كل من أسهم في بناء صرح الدولة العصرية في عُمان وشارك في تحقيق منجزاتها ).
وخلال رعايته للحفل صرح معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني قائلاً: إن الجوانب المعنوية المرتبطة بحياة الموظف أصبحت تجد من الأهمية ما يدفع نحو الاهتمام بها وتطويرها فقد جاء التحفيز ليكون محوراً أساسياً في بيئة العمل ودافعاً نحو الإنتاج والعطاء، وتم تأصيل هذا الجانب لتكون هناك محطة سنوية نلتقي فيها لتكريم الموظفين المجيدين وكذلك فئات التكريم الأخرى التي يشتمل عليها الحفل السنوي.
وأضاف معاليه: أن الموظفين في كافة مواقع عملهم يستحقون الإشادة والتقدير على ما يقدمونه من جهود وما يقومون به من واجب وطني قبل أن يكون واجباً وظيفياً، وأن جهود الموظفين المُجيدين في عملهم المُخلصين لوظيفتهم هي محل شكر وتقدير ومثار فخر واعتزاز، كما عبر عن شكره لكافة المتقاعدين الذين عملوا على خدمة شؤون البلاط السلطاني وبذلوا من وقتهم وجهدهم ليضعوا اللبنة الأولى لمسيرة العمل.
وأكد معاليه على الدور الكبير الذي تقوم به لجنة التحفيز والتكريم وفرقها المساندة شاكرًا كلَّ أعضائها على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الحفل وكافة الوحدات والجهات التي ساهمت بشكل إيجابي لتكتمل منظومة التحفيز بشؤون البلاط السلطاني.
فعاليات الحفل
وكانت فعاليات الحفل قد بدأت بآيات من القرآنٍ الكريم، ثم ألقى علي بن شوين الرواحي مستشار التنظيم رئيس لجنة التحفيز والتكريم بشؤون البلاط السلطاني ، كلمة قال فيها: "إن تجربة شؤون البلاط السلطاني في مجال التحفيز تعتبر من التجارب الرائدة التي باتت محط الأنظار وأصبحت تترقبها الأنفس مع نهاية كل عام"، وأكد أنّ الموظف هو المحرك لعجلة التنمية وأنه ركيزة أساسية من ركائز الإنتاج والعطاء ولذلك جاءت توجيهات معالي الأمين العام هذا العام بإضافة مجال جديد لمجالات التكريم وهو "الموظف المُجيد على مستوى الوحدة بما يمثل دافعاً حقيقياً لإتقان العمل وإجادته بالشكل الذي يؤهل الموظف لبلوغ المراتب العليا".
بعدها قام معالي الأمين العام بتكريم الفئات الآتية:
المتقاعدون
وتم خلال الحفل تكريم (175) متقاعداً من المتقاعدين الذين خدموا شؤون البلاط السلطاني وانتهت خدماتهم خلال العام الماضي 2012م ، ويأتي هذا التكريم عرفاناً وتقديراً لهم على ما بذلوه طوال فترة خدمتهم وأيضاً رابطاً لهم من الأجيال الجديدة من الموظفين الذين يواصلون مسيرة العمل والعطاء في كافة وحدات شؤون البلاط السلطاني.
الموظفون ذوو الخدمة الطويلة
تم تكريم 415 موظفاً من الموظفين ذوي الخدمة الطويلة من مختلف الشرائح الوظيفية العاملة بشؤون البلاط السلطاني والذين بلغت مدة خدمتهم ثمانية وعشرين عاماً بنهاية هذا العام وذلك تقديراً لخدماتهم التي قدموها للبلاط السلطاني.
الضباط المستحقون لميداليات الخدمة الطويلة والسلوك الحسن:
قام معالي الأمين العام راعي الحفل بتقليد الضباط المستحقين لميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن الميداليات وهم أربعة ضبَّاط من ضبَّاط شؤون البلاط السلطاني انطبقت عليهم شروط استحقاق هذه الميدالية وفقاً للأنظمة العسكرية المعمول بها في هذا الشأن.
استراحة شعرية
بعد ذلك ألقى الشاعر فيصل الفارسي مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة في وقفة شعرية سبقت التكريم الثاني.
المجيدون في العمل والإنجاز
ضمت فئة المجيدين في العمل والإنجاز تكريم (821) موظفاً استحقوا شهادة الإجادة الوظيفية حسب شرائح التصنيف الوظيفي المختلفة بدأ من وظائف الخدمات المساعدة وانتهاءً بالوظائف الإشرافية، وقد تنافس هؤلاء المكرمون مع الكثيرين من زملائهم ممن تنطبق عليهم ذات الشروط المؤهلة للتكريم، عندها تقوم لجنة التحفيز والتكريم بتطبيق أساليب المفاضلة وفقاً للمعايير والأسس التي تعمل اللجنة على نهجها.
الموظفون المجيدون على مستوى الوحدة
وفي فئة المجيدين على مستوى الوحدة تم تكريم (25) موظفاً تم اختيارهم للحصول على هذه الجائزة وفق معايير وأسسٍ تنافسيةٍ، ويعتبر هذا التصنيف مستحدثاً للمرة الأولى في تاريخ الاحتفالات السنوية التي يقيمها شؤون البلاط السلطاني ليفتح بذلك مجالاً آخر للتنافس بين موظفي كل وحدة.
الموظف المجيد على مستوى شؤون البلاط السلطاني
كما تم استحداث مجالٍ جديدٍ هذا العام للموظف المجيد على مستوى شؤون البلاط السلطاني حيث يتم التنافس للفوز بجائزة هذا المجال من بين الخمسة والعشرين موظفاً الذين سبق تكريمهم ضمن فئة المجيدين على مستوى الوحدة، وحصل على هذه الجائزة الموظف جمعة بن عيسى البلوشي، من المديرية العامة للتموين، ليكون بذلك أول موظف يحصل على جائزة هذا المجال. وقد عبر عن سعادته قائلاً : إن فرحتي بهذه الجائزة كبيرة ، وشرف كبير لي كونها تمثل الموظف المجيد ليس على مستوى الوحدة التابع لها فحسب بل على مستوى شؤون البلاط السلطاني، وفوزي بهذه الجائزة يعتبر دافعا كبيرا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الجهاز وباني هذه النهضة المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ــ حفظه الله ورعاه ــ ، ولا يسعني إلا أن أشكر معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني الموقر على اهتمامه اللا محدود بأبنائه الموظفين إدراكاً منه لأهمية التكريم والتحفيز للموظف المجيد، ويتضح ذلك جلياً مما نراه من تنوع في التكريم ولم ينس أي فئة بهذا الجهاز.
المجيدون في التأهيل
ضمت فئة المجيدين في التأهيل تكريم (33) موظفاً ممن أنهوا دراساتهم الجامعية في الشهادات العليا [ البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ] بمعدلات عليا.
أصحاب المبادرات والمقترحات البناءة
ضمت فئة أصحاب المبادرات والمقترحات البناءة (5) من الموظفين استحقوا هذه الجائزة لما قدموه من مقترحات بناءة ومبادرات تساهم في الرقي بمستوى العمل.
أصحاب الإنجازات الرائدة والمشاريع البارزة
استحق أحد عشر موظفًا التكريم عن فئة أصحاب الإنجازات الرائدة والمشاريع البارزة في شؤون البلاط السلطاني.
الوحدات ذات المشاريع والإنجازات البارزة
وعلى صعيد المشاريع والمختبرات تم تكريم مركز البحوث الحيوانية عن هذه الفئة وذلك لقيام المركز بورقتين بحثيتين في مجال الهجن واستحق المركز هذا التكريم بسبب ندرة مشاركة السلطنة بحثيــًـا في مجال الهجن مقارنة بالدول الأخرى بالرغم من أعداد الإبل الكثيرة التي توجد بالسلطنة، ومكنت الورقتان المركز من المشاركة في المحافل العلميّة العالمية ذات الصلة ما أدى إلى إبراز دور المركز إقليمياً وعالمياً ليعد أحد المراكز البحثية ذات الثقل العلمي والتطبيقي في مجال التناسل واستخدام التقنيات الحديثة المساعدة لخصوبة الإبل.
وبدأ المركز في استقطاب المهتمين في هذا المجال للتعاون لإجراء بحوث مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات العلمية دقة المفهوم والتصميم البحثي ومن ثم تحليل وتفسير البيانات والنتائج التي استخدمت في هاتين الورقتين ما جعل منهما منهاجاً مرجعياً لأي بحوث مستقبلية تجرى لدراسة فسيولوجيا التناسل في كل من تطبيقات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة في الإبل.
كما كان من آثار هاتين الورقتين تدريب الكوادر العمانية لدرجات الماجستير والدكتوراه من خلال التعاون المشترك مع المؤسسات العلميّة المرموقة للارتقاء بنوعية التأهيل ومن ثم إحلال هذه الكوادر من ذوي التخصصات النادرة لقيادة العمل مستقبلاً.
كما شارك المركز في عدد من المؤتمرات والمنتديات العالمية بأوراق علمية متميزة نالت الإشادة من العلماء والباحثين وفتحت أبواب التعاون البحثي مع المؤسسات التي تعنى بالبحوث في مجال الإبل مثل المؤتمر العالمي لتناسل الإبل بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2011م، والمؤتمر الثالث للجمعية العالمية لأبحاث وتنمية الإبل بجامعة السلطان قابوس من 29 يناير إلى الأول من فبراير 2012م، والمؤتمر الثامن لتطوير الخصوبة في الحيوانات بفانكوفر بكندا في يوليو 2012م، والمؤتمر العالمي السابع عشر المختص بتناسل وتكاثر الحيوانات بفانكوفر بكندا من 29 يوليو إلى الثاني من أغسطس 2012م، ومؤتمر التناسل في الإبل بفانكوفر بكندا في أغسطس 2012، ومؤتمر استدامة تعداد وإنتاج الإبل بالمملكة العربية السعودية في فبراير 2012م.
السائق المثالي على مستوى شؤون البلاط السلطاني
ولأول مرة تمّ تكريم عدد ثلاثة سائقين بجوائز تحت مسمى أفضل سائق مثالي على مستوى شؤون البلاط السلطاني حيث حصل على المركز الأول الرقيب أول علي بن إسماعيل البلوشي وحصل على المركز الثاني الرقيب أحمد بن خميس البلوشي أما المركز الثالث فكان من نصيب الوكيل أول عبد الله بن سالم الحمداني، حيث أتت هذه الجائزة تشجيعاً للسائقين ودعماً لجانب السلامة المرورية بالسلطنة والحد من الحوادث المرورية.
تكريم أفضل مشروع للوحدات المشاركة في المعرض المصاحب للحفل
كما كان هناك تكريم لأفضل مشروع للوحدات المشاركة في مجال المشاريع والإنجازات البارزة لوحدات شؤون البلاط السلطاني حيث حصلت المديرية العامة للتموين على المركز الأول وذلك عن مشروع إنشاء ساحة المزاد بالخوض، وتدرج تنفيذ المشروع على مراحل مختلفة تضمنت إنشاء المبنى الرئيسي للساحة وساحة مظللة لحفظ الأثاث والمعدات بالإضافة إلى إنشاء مخزن ومواقف، وحصل الطيران السلطاني على المركز الثاني عن مشروع الصيانة الشاملة للطائرات العمودية داخليًا بالطيران السلطاني وتأهيل الكوادر الوطنية أما المركز الثالث فكان للمديرية العامة للنقيات وذلك عن مشروع السلامة المرورية بهدف توعية المجتمع بأهمية الالتزام بمبادئ السلامة المرورية، أما جائزة أفضل معرض فكانت من نصيب وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني وذلك عن مشروع إنجازات مركز تدريب العسكريين.
وقد احتوى المعرض المصاحب لحفل التكريم السنوي التاسع لعام 2013 م عرضاً لمشاريع أربع عشرة وحدة من وحدات شؤون البلاط السلطاني تمثلت في الآتي:
المديرية العامة للتموين
وجاءت مشاركة المديرية العامة للتموين بمشروع بإنشاء ساحة المزاد بالخوض، وتدرج تنفيذ المشروع على مراحل مختلفة تضمنت إنشاء المبنى الرئيسي للساحة وساحة مظللة لحفظ الأثاث والمعدات بالإضافة إلى إنشاء مخزن ومواقف.
ويهدف المشروع إلى الانتقال إلى المرحلة التقنية، وأوجد المشروع راحةً وتسهيلاً للمتزايدين في جميع النواحي بالإضافة إلى توفير عامل الوقت في المزاد وتوفير عرض مرئي للمزايدة داخل القاعة وحفظ السيارات من التعرض للحرارة والرطوبة، كما يتميز المشروع باستحداث طريقة للدفع الإلكتروني عوضًـا عن استلام المبالغ نقداً.
الطيران السلطاني
أما مشاركة الطيران السلطاني فأتت بمشروع الصيانة الشاملة للطائرات العمودية داخليًا بالطيران السلطاني وتأهيل الكوادر الوطنية، و يعمل المشروع على إيجاد برنامج صيانة شامل للطائرات العمودية بهدف توفير صيانة متكاملة داخل الطيران السلطاني بالإضافة إلى إيجاد كوادر عمانية مؤهلة قادرة على التخطيط وتنفيذ الصيانة بإتقان. وحقق المشروع كما يرى المختصون القائمون عليه ، وفوراتٍ ماليةً مقارنةً بالصيانة الخارجية بالإضافة إلى رفع نسبة جاهزية الطائرات والتحكم في برنامج الصيانة حسب متطلبات العمل. وتكمن أهمية المشروع في توفير وصيانة وسائل النقل الجوي الخاصة بالإضافة إلى تقديم الإسناد العملياتي للأجهزة العسكرية والأمنية وتقديم الخدمة اللازمة للمجتمع في الحالات الطارئة كالأنواء المناخية.
المديرية العامة للنقليات
وشاركت المديرية العامة للنقليات بمشروع السلامة المرورية بهدف توعية المجتمع بأهمية الالتزام بمبادئ السلامة المرورية وذلك من خلال نشر المطبوعات وإنتاج أفلام قصيرة وإقامة ورش عمل ومعارضَ عن السلامة المرورية، بالإضافة إلى إصدار دليل السائق واستحداث برنامج القيادة الوقائية الخاص بسائقي شؤون البلاط السلطاني الذي استهدف 500 سائق لهذا العام، وساهم هذا البرنامج في توعية الموظفين مروريـًـا ما نتج عنه تحسن ملحوظ في مستوى القيادة والاهتمام بالمركبات وانخفاض في عدد الحوادث المسجلة، وجُمعت خلال هذا المشروع بعض الإحصائيات كتسجيل أسباب الحوادث وأنواعها والبحث في عيوب بعض السيارات.
وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني
ومن جهة أخرى جاءت مشاركة وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني بإنجازات مركز تدريب العسكريين، وبدأ هذا المشروع في عام 2008م ومر بمراحل مختلفة من التطور من حيث المتدربين وعدد الدورات المقدمة ونوعيتها وتخصصاتها لكل شريحة، وقد ساعد المركز على تدريب كل العسكريين بشؤون البلاط السلطاني بدلا من تدريبهم في الأجهزة العسكرية الأخرى ليتم تدريب الأفراد وضباط الصف في الوقت المحدد وقبل موعد ترقياتهم.
المكتب الفني للجان المناقصات
شارك المكتب الفني للجان المناقصات بمشروع النظام الإلكتروني للجان المناقصات، وعمل المكتب على تطبيق نظام الجهاز اللوحي في عملية إرسال واستلام محاضر وقرارات إحالة وإسناد المناقصات لمختلف لجان المناقصات بشؤون البلاط السلطاني ومقارنته بذلك مع النظام التقليدي السابق والقيمة المضافة التي حققها المشروع الرائد.
وتم تنفيذ فكرة المشروع عن طريق الموظفين، ويستخدم فيه الجهاز اللوحي (الآيباد) ويعمل عن طريق شبكة الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi)، ويوجد بالنظام ملف خاص لجميع المناقصات يمكن الإطلاع عليه في أي وقت كما يعدّ أرشيفًا للمناقصات والتقارير المختلفة للجان المناقصات، حيث يمكن معرفة الشركات التي أُسندت إليها المناقصات وعدد المناقصات التي أُسندت إليها ونوعيتها وتكلفتها. وقد عمل المشروع على تسهيل اطلاع أعضاء اللجان على أجندة الاجتماعات في نفس اليوم كما إنه وفر الوقت والجهد واستفادت الوحدات الأخرى من المشروع مثل المنشآت السلطانية والمديرية العامة للرقابة وديوان البلاط السلطاني، ويتميز المشروع بعدم الحاجة إلى استخدام الأوراق.
وعلى الجانب الآخر شاركت المديرية العامة لتقنية المعلومات والاتصالات بمشروع النسخ الاحتياطي للبيانات بشؤون البلاط السلطاني، وهو عبارة عن مشروع تقني يتضمن عمل نسخة احتياطية للبيانات، واستمر العمل في هذا المشروع سبعة أشهر.
ويهدف المشروع إلى الاحتفاظ بأكثر من نسخة من البيانات بطريقة آمنة بالإضافة إلى السرعة في عملية الحفظ والاسترجاع في غضون دقيقة إلى ثلاث دقائق. يذكر أن عملية النسخ الاحتياطي كانت تعاني من عدم المركزية وتشتت البيانات بسبب استخدام أكثر من أداة محدودة المساحة.
ويعد هذا المشروع هو الأول على مستوى المؤسسات الحكومية، وهو خاص بشؤون البلاط السلطاني ولا يمكن مشاركة البيانات خارج المؤسسة، وعملت عليه شركة عالمية متخصصة بالتنسيق والتعاون الفني مع الفنيين والمختصين بالمديرية، ويتم صيانة النظام على مدى ثلاثة أعوام.
المديرية العامة للخدمات البيطرية
شاركت المديرية العامة للخدمات البيطرية بمشروع عمليات "مغص الخيل"، وبدأ هذا المشروع الفني الطبي من عام 2012، وتم تطوير عمليات المغص الخطير الذي يصيب الخيول لرفع نسبة النجاح الحالية التي كانت لا تتعدى 5% لتصل النسبة إلى 50%، ويتفرد هذا المشروع بأنّه الأول في السلطنة في ظل عدم قيام أية عيادةٍ بيطرية في السلطنة بهذه العملية المعقدة، كما أن هناك بعض الجهات التي يوجد لديها المكان المخصص في العيادات ولكنها لا تقوم بهذه العمليات بسبب عدم وجود الكادر المتخصص.
وحقق المشروع فوائد عديدة منها إنقاذ الكثير من الخيول من حالات الإنفاق، وكذلك عدم الحاجة إلى إجراء العملية خارج السلطنة حيث تكلف هذه العمليات مبالغ عالية جدا. بالإضافة إلى إيجاد كادر بالمديرية بقوم بهذه العملية، كما أن هناك جهات أخرى غير شؤون البلاط السلطاني تستفيد من إجراء هذه العمليات للخيول.
المديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية
وأتت مشاركة المديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية بمشروع النظام الإلكتروني للبرامج التدريبية والذي قام بتدشينه معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني هذا النظام خلال زيارته لركن المديرية، ويعد هذا النظام نقلة نوعية في مجال التدريب حيث تتم أرشفة كافة البرامج التي يتم تنفيذها سنوياً لتكون بين يدي المهتمين والمعنيين بالتنمية البشرية، وذلك من خلال الموقع الداخلي الخاص بموظفي الجهاز والموقع العام للمهتمين داخل وخاج السلطنة.
ويهدف المشروع إلى الارتقاء بالعنصر البشري مرتكز التنمية وتحقيق شعار التدريب للجميع وكذلك الانتقال من التوثيق الورقي إلى التوثيق الإلكتروني وتوسيع قاعدة نشر المعرفة عالميًا وذلك للحصول على المعلومة التدريبية بالوسائل الإلكترونية لحظيا بالوسائل الإلكترونية ،الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والوسائل الالكترونية الأخرى، وتوفير للوقت والجهد بالإضافة إلى تحقيق مفهوم جديد للتدريب بما يتلاءم مع التطور المعرفي والثورة العلمية والتقنية الحديثة بتفعيل التدريب الإلكتروني، وذلك لإحداث نقلة نوعية في تركيبة العنصر البشري والارتقاء بمهنية العمل الإداري والمالي والفني والتقني.
الخيالة السلطانية
وعرضت الخيالة السلطانية في ركنها كتابَ "أبهة الصحراء" حيث قامت بإعداد كتاب مصور عن الخيل في الخيالة السلطانية والخيل بشكل عام في السلطنة، وتم التعاقد مع المصور البريطاني هنري دلال لإعداده وأخذ الكتاب أكثر من 6 سنوات من التصوير والإعداد، ويهدف الكتاب إلى توثيق الفعاليات ومشاركات الخيالة السلطانية المحلية والعالمية.
وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه - بتدشين الكتاب خلال مهرجان سباق الخيل السلطاني في يناير 2013، وتُوِّجَ الكتاب بالميدالية الذهبية بجائزة كتاب الناشرين المستقلين بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك من حيث التصميم والإخراج الفني.
الحدائق والمزارع السلطانية
وأتت مشاركة الحدائق والمزارع السلطانية بمشروع إنتاج الأعلاف (الحشائش) بمزرعة زينة الصحراء، ويتم إنتاج هذه الأعلاف لتغطي احتياج وحدات شؤون البلاط السلطاني من الأعلاف. وينفذ المشروع على أيدي كوادر عمانية بالإضافة إلى العمال الوافدين، وتوجد حاليا 8 محاور لزراعة الأعلاف بعضها خصصت لوحدات معينة للتطابق مع المواصفات التي ترغب بها، ويتم إنتاج هذه الأعلاف بجودة عالية وفق اختبارات قياس الجودة.
وقد ساعد المشروع في حل مشاكل الوحدات مع الموردين وضمان توفير الأعلاف على مدار السنة كما ساهم بشكل كبير في ترشيد الإنفاق لدى شؤون البلاط السلطاني، وساعد المشروع في التقليل من نسبة نفوق المواليد للخيل لدى الخيالة السلطانية بسبب الاستخدام الآمن للمبيدات الكيميائية وعدم تخزين المنتج .
الهجانة السلطانية
وعرضت الهجانة السلطانية في ركنها مشروع تحسين وتطوير مضمار سباقات الهجن بالفليج، وتم العمل على تطوير المضمار من خلال زيادة وتغيير المسافات وعمل شوارع مسفلتة على جانبي المضمار وتركيب نقاط انطلاقة ميكانيكية وكهربائية وكذلك إضافة مظلة للمنصة وتجهيزات لكبار الشخصيات ومواقع مهيأة لفحص المنشطات.
ويهدف المشروع إلى تطوير المضمار ليكون على مستوى المضامير الأخرى محلياً وخليجياً، وذلك باستيعاب جميع فئات النوق العمرية في السباق وتحقيق أعلى مستويات السلامة للإبل والمضمرين والمواطنين بالإضافة إلى تحقيق تفاعل المواطنين والمقيمين مع رياضة سباقات الهجن.
الضيافة السلطانية
وشاركت الضيافة السلطانية بمشروع فن النحت على الفلين، ويتلخص المشروع في مجسم منحوت بالفلين يحتوي على مجموعة من الزهور، ويعتبر هذا العمل أبرز أعمال قسم تنسيق الزهور بالوحدة بما فيها من إبداع فني وجمالي، وتكمن أهمية المشروع في توفير تكلفة شراء المواد وتوفير الوقت والجهد بالإضافة إلى تبني أفكار ومقترحات الموظفين وإبداعاتهم.
المنشآت السلطانية
وعرضت المنشآت السلطانية مشروع ورشة النجارة التابعة للمنشآت السلطانية بالسيب، وتقوم الورشة بإنتاج أنواع مختلفة من الأثاث المكتبي بما يتناسب مع طبيعة العمل بشؤون البلاط السلطاني بأفضل أنواع الأخشاب والتصاميم ذات الجودة العالية، ويهدف المشروع إلى التقليل من الإنفاق والتغلب على مشكلات تأخير عملية التأثيث ودقة المقاييس وتنوع الأصناف وتوافر الاشتراطات الصحية والبيئية، وتلبي الورشة في الوقت الحالي متطلبات المنشآت السلطانية من الأثاث وتسعى في المستقبل إلى توسيع نطاق عملها لتشمل جميع وحدات شؤون البلاط السلطاني.
المديرية العامة للشؤون المالية
وأتت مشاركة المديرية العامة للشؤون المالية بنظام تحويل رواتب الموظفين إلى المصارف حيث تم تطوير نظام تحويل الرواتب الذي مر بمراحل مختلفة وهي استخدام البطاقات الورقية ثم (الفلوبي دسك) وبعد ذلك استخدام القرص المضغوط (سي دي) إلى أن تم استحداث برنامج خاص لتحويل الرواتب إلى المصارف التجارية، حيث سهَّـل هذا البرنامج آلية تحويل الرواتب ليصبحَ أكثر سرعة وأكثر دقة.
مشاركات خيالة الحاشية السلطانية ومكتبة الشموخ
كما كانت هناك مشاركة في المعرض من قِبل خيالة الحاشية السلطانية والتي عرضت صورًا ومشاهد من مشاركاتها في المناسبات والمهرجانات، وفي الجانب الآخر احتوى ركن مكتبة حصن الشموخ على تعريفٍ بالمكتبة والكتب التي تحتويها وأهم الأنظمة المعمول بها في المكتبة، والبرامج الحديثة التي دشنتها المكتبة في مجال خدمات الباحثين والدارسين التي تنفرد بها عن غيرها من المكتبات العالمية.
وتضمنت معايير تقييم المشاريع والإنجازات عدة بنود ملخصة في مدى تميز المشروع أو الإنجاز وتفرده غير المسبوق على المستوى المحلي أو العالمي، ومدى تناسب المشروع أو الإنجاز مع بيئة العمل والعائد منه، والفارق الذي حققه المشروع أو الإنجاز في أداء الوحدة، ومساهمته في ترشيد النفقات وتبسيط الإجراءات. كما تمت مراعاة مدى كفاءة المشروع واستدامته وتحقيقه لأفضل الإنجازات. وأُخذ في الاعتبار مدى إنجاز المشروع لأهدافه المرسومة له من قبل الوحدة والتزامه بتحقيق عنصر الجودة بالإضافة إلى مدى قدرة الوحدة على إبراز المشروع أثناء التقديم والزيارة الميدانية، وإمكانياتها في إبراز المشروع من خلال مهارات العرض والتقديم.
الأوبريت الفني
بعدها بدأت الفقرات الفنية المصاحبة لحفل التكريم وذلك بتقديم أوبريت فني بعنوان [ويستمر العطاء] تكونت من ست لوحات فنية أعدته اللجنة احتفاء بهذه المناسبة ومواكبة لاحتفالات البلاد بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وجسد الأوبريت الانتماء للوطن والولاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله -، حكت اللوحات الفنية للأوبريت أهمية العلم والإجادة، حيث كانت جميع فقرات الأوبريت من إخراج الفاضل عمار آل إبراهيم.
اللوحة الأولى : الافتتاحية
وهي من كلمات الأستاذ علي الشرقاوي وألحان جكال السيب حيث جسدت هذه اللوحة الافتخار بالوطن وبتاريخه والإنسان العماني من خلال كلمات معبرة وبارتداء مجموعة من الرجال والنساء والأطفال لأزياء عمانية.
اللوحة الثانية: سبل العيش الكريم
كانت هذه اللوحة من كلمات الدكتور سعيد الكيتاني وألحان حسين سبسبي حيث تناولت هذه اللوحة حوارا بين امرأة ترتدي الزي العماني تحمل صرة على رأسها تحوي بخوراً عمانياً تقوم ببيعه وصياد يرتدي الزي الشعبي وعلى كتفه مجداف، والعامل المشترك بين الشخصيتين هو العمل في الوطن وخدمته برغم اختلاف الأعمال والمهن.
اللوحة الثالثة : العلم والرأي والعمل
جاءت هذه اللوحة والتي أعد كلماتها الدكتور سعيد الكيتاني وألحان حسين سبسبي بحوار شيق بين معلم يحرص على تعليم تلاميذه وطبيبة تحرص على معالجة المرضى، فيجتمع الاثنان في ترديد عبارات تؤكد على أهمية العلم والعمل.
اللوحة الرابعة : كن مجيدا
كانت هذه اللوحة من كلمات الدكتور سعيد الكيتاني وألحان صابر عيسى حيث جاءت محفزة للإجادة في العمل بحوار بين حدادٍ يجعل كل تركيزه في عمله وفارسة تطلب من الحداد صنع حدوة للخيل، فيسأل أحدهما الآخر عن حلمه فيجيب الحداد عن رغبته في صنع كل ما يفيد الوطن، وتجيب الفارسة برغبتها رفع علم عمان عاليًا في المشاركات الخارجية، بعدها سطرت اللوحة معاني أهمية زيادة المعارف والرقي بالمهارات لأجل المساهمة في بناء الوطن.
اللوحة الخامسة: لك لا لغيرك يا عُمان
أما هذه اللوحة فقد كانت من كلمات الدكتور سعيد الكيتاني وألحان عمار آل إبراهيم فقد أتت بدخول أحد أصحاب ذوي الإعاقة ويتحرك على كرسي وفي حضنه أحد دروع الفوز بإحدى البطولات ودخول شخص أعمى يحمل حاسوبـًا إلكترونيًا فيدور حوار بينهما حول السعي نحو العمل رغم كل الصعوبات لأجل الوطن.
اللوحة السادسة : اللوحة الختامية:
كانت هذه اللوحة من كلمات الأستاذ علي الشرقاوي وألحان عمار آل إبراهيم، حيث نزل في هذه اللوحة جميع المشاركين في الأوبريت الفني لهذا الحفل متناغمين مع ألحان وكلمات الأغنية مودعين راعي الحفل والحضور.