
واشنطن - رويترز
ارتفعت معدلات التوظف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة في نوفمبر بأسرع وتيرة لها في عام، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي للبدء في تقليص برنامجه لشراء السندات في غضون الأشهر القليلة القادمة.
وأشارت بيانات أخرى أيضًا إلى آفاق مشرقة مع نمو قطاع الخدمات بوتيرة معتدلة الشهر الماضي وزادت الصادرات إلى مستوى قياسي مرتفع في أكتوبر. وكانت هناك أيضا أنباء جيدة في سوق الإسكان مع ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة مُسجلة أكبر زيادة لها في ثلاثة أعوام ونصف العام. وأضافت الشركات الخاصة 215 ألف وظيفة جديدة إلى جداول رواتبها الشهر الماضي بحسب بيانات إيه.دي.بي للوظائف. وشكل ذلك أكبر زيادة في عام وتجاوز توقعات الخبراء الاقتصاديين عند زيادة قدرها 173 ألف وظيفة. وتم تعديل الوظائف الجديدة لشهر أكتوبر بالزيادة إلى 184 ألف وظيفة من 130 ألف وظيفة.
وفي تقرير منفصل، قال معهد إدارة المعروض إن مؤشره لقطاع الخدمات هبط الى 53.9 الشهر الماضي من 55.4 في اكتوبر. وقراءة للمؤشر فوق 50 نقطة تشير الى نمو القطاع. وكان نوفمبر الشهر السابع والأربعين على التوالي من النمو لقطاع الخدمات. وقالت وزارة التجارة في تقرير منفصل ان عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة هبط 5.4 في المائة الى 40.6 مليار دولار في أكتوبر الأمر الذي ينبيء بأن التجارة قد تساهم في معدل النمو في هذا الربع. وقال التقرير ان الصادرات التي هبطت على مدى ثلاثة أشهر متتالية سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق؛ الأمر الذي يشير إلى انتعاش الطلب العالمي. وارتفعت الواردات ايضا لتصل الى أعلى مستوى لها في عام ونصف العام مع زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية والامدادات والمواد الصناعية.