عواصم - الوكالات
شهدت البورصات الخليجية، أمس، ارتفاعا شبه جماعيا، وأغلق مؤشر بورصة دبي فوق مستوى 3000 نقطة لأول مرة في خمس سنوات؛ إذ يعيد المستثمرون ترتيب مراكزهم قبل موسم نتائج الشركات والتوزيعات.
وارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 3013 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر 2008. وقال مروان شراب مدير الصناديق ورئيس قسم التداول في شركة فيجن إنفستمنتس: "الحركة الإيجابية جاءت بعد التقاط أنفاس استمر يومين وهو ما أوجد فرصا للمستثمرين لتكوين مراكز في أسهم منتقاة مع قرب نهاية العام". وارتفع سهم الاتحاد العقارية 1.9 بالمئة معززا مكاسبه هذا العام إلى 165.8 بالمئة. وارتفع سهم إعمار العقارية 1.6 بالمئة وأرابتك للبناء 1.2 بالمئة. وقال شراب: "يعول المستثمرون الآن على أرباح الربع الرابع والتوزيعات. ينبغي أن ترتفع قيمة التداول فوق مليار درهم (272.26 مليون دولار) حتى يطمئن المستثمرون إلى الاتجاه الصاعد". وبلغت قيمة التداول في الجلسة 672 مليون درهم.
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.2 بالمئة إلى 3939 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ 25 أغسطس حين سجل أعلى مستوى في خمس سنوات. وكان سهم دانة غاز الداعم الرئيسي للسوق بارتفاعه 3.2 بالمئة بعد أن تعهدت مصر بدفع 1.5 مليار دولار من ديونها لشركات النفط الأجنبية -ومن بينها دانة- التي تقول الحكومة إنها تبلغ ستة مليارات دولار.
وفي الكويت، عوضت الأسهم القيادية في البورصة جزءا من الخسائر التي منيت بها في الأيام الماضية بعد أن وصلت لمستويات مغرية. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية مرتفعا 1.16 في المئة إلى 1078.87 نقطة في حين ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.36 في المئة فقط ليغلق عند 7764.86 نقطة. وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن الأسهم القيادية "وصلت لمستويات سعرية جاذبة للمستثمر متوسط الأجل بعد أن شهدت انخفاضات حادة لا مبرر لها خلال الأيام الماضية". وبلغت قيمة التداولات 22.8 مليون دينار منها 9.8 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15 بنسبة 43 في المئة تقريبا وهي نسبة غير معتادة في بورصة الكويت. وارتفعت أسهم بيت التمويل الكويتي 2.5 في المئة وزين 2.9 في المئة وبنك الخليج 1.3 في المئة وبنك برقان 1.8 في المئة. بينما هبطت أسهم مشاريع الكويت 1.6 في المئة والبنك الأهلي وعقارات الكويت 1 في المئة وابيار 1.7 في المئة.