أعرب أعضاء في مجلس النواب الأمريكي عن قلقهم من قدرة إيران على الاستمرار في تخصيب اليورانيوم في ظل الاتفاق المؤقت بشأن برنامج طهران النووي وهي مسألة من المرجح أن يطرحوها بينما تحاول القوى الغربية التوصل الى اتفاق نهائي مع إيران.
وتظهر المخاوف أن مجلس النواب قد يرغب في ممارسة ضغوط لفرض حزمة عقوبات جديدة ستحدد ما يمكن أن يقبله الكونجرس في الاتفاق النهائي مع إيران.
وبموجب الاتفاق المؤقت الذي يستمر ستة أشهر وأبرمته الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى مع إيران الشهر الماضي تمنح طهران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حرية أكبر لدخول منشآتها النووية وتلتزم طهران بوقف تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى.
لكن الاتفاق يتيح لإيران مواصلة تخصيب اليورانيوم لمستوى نقاء خمسة في المئة لتوليد الطاقة الكهربية وهو مستوى يقل كثيرًا عن 20 في المئة الذي يمكن أن يتحول اليورانيوم عندها بسهولة نسبيا إلى مادة تدخل في صناعة الأسلحة النووية. لكن الكثير من المشرعين يعتقدون أنه لا يمكن قبول أي عمليات تخصيب لليورانيوم في إيران.
وقال البيت الأبيض هذا الأسبوع إنه يعارض الجهود التي يبذلها بعض أعضاء مجلس النواب لفرض عقوبات جديدة على إيران حتى لو لم يبدأ سريانها قبل عدة أشهر لأنها قد تدفع طهران والقوى الغربية الأخرى إلى القول بأن واشنطن دخلت المفاوضات بنية سيئة.