الأمم المتحدة - رويترز
قالت رئيسة بعثة مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنها تنتظر موافقة من دولة على استخدام أحد موانيها لتعبئة أكثر العناصر القاتلة في الترسانة الكيماوية السورية على سفينة أمريكية لتدميرها في البحر.
وأحاطت سيجريد كاج أعضاء مجلس الأمن الدولي علمًا بالتفاصيل، لكنها لم تحدد اسم الدولة التي تجرى المحادثات معها. وقالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إن الولايات المتحدة بدأت إدخال تعديلات على سفينة لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير 500 طن من المواد الكيماوية بما في ذلك غازات للأعصاب وتحييدها في البحر مع مواد كيماوية اخرى في عملية تعرف باسم التحليل المائي.
وعرضت إيطاليا والنرويج والدنمرك نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية بشمال سوريا في حراسة عسكرية. وستنقل تلك المواد بعد ذلك إلى السفينة الأمريكية في ميناء آخر. وعندما سئلت إن كان الميناء الذي سيُستخدم سيكون على الأرجح في البحر المتوسط؟ أجابت قائلة: "لا.. ليس ضروريا. في الوقت الحالي نجري مناقشات ونأمل أن يكون لدينا تأكيد في وقت قريب جدًّا".
وفي سياق آخر، أعلنت الولايات المتحدة عن محادثات تجريها مع جماعات إسلامية سورية معارضة غير تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة وجبهة النصرة على وجه التحديد.
وميدانيًّا، قال المركز الإعلامي في حماة إن الجيش السوري الحر سيطر على ثلاثة حواجز في المدينة، بعد معارك أسفرت عن مقتل خمسين جنديا نظاميا، في حين شهد محيط بلدة معلولا غربي دمشق اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من المعارضة السورية وجيش النظام.