مسقط - الرؤية
أعلن البنك الوطني العماني أمس أن صندوق البنك الوطني العماني لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تم طرحه مؤخراً ، نجح في جمع أكثر من 12,4 مليون ريال، ليصبح بذلك واحداً من أكبر صناديق الأسهم في السلطنة. وتعكس الاستجابة القوية التي حظي بها الصندوق من قبل المستثمرين في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق واسع مدى ثقة هؤلاء المستثمرين في إستراتيجية الاستثمار التي ينتهجها الصندوق والمقترنة بثقتهم القوية بمختلف منتجات إدارة الأصول التي يقدمها البنك، وذلك على الرغم من التقلبات التي تشهدها السوق في هذه المرحلة.
ويُعتبر صندوق البنك الوطني العماني لدول مجلس التعاون الخليجي من صناديق رأس المال المفتوح، وهو يستهدف الاستثمار في الشركات المؤثرة التي لها حضور قوي في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي من المتوقع أن تحقق نمواً كبيراً إلى جانب قدرتها على تقديم أرباح عالية. ويُدار الصندوق بنشاط لتوفير أقصى قدر من العائدات، كما يسعى الصندوق أيضاً للاستثمار بشكل انتقائي في مصادر الدخل الثابت في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وتهدف استراتيجية الاستثمار في الصندوق إلى تزويد المستثمرين بعوائد منتظمة طويلة الأجل من خلال تقديم الأرباح وإمكانية نمو رأس المال، مع التقليل من المخاطر خلال ظروف السوق الضعيفة.
وبهذه المناسبة، قال السيد وصفي بن جمشيد آل سعيد، نائب المدير العام ورئيس إدارة أعمال الاستثمار بالبنك الوطني العماني: "إن استثمارات البنك الوطني العماني في الشركات ذات التأثير الكبير في السوق من خلال صندوق البنك الوطني العماني لدول مجلس التعاون الخليجي تستند على قوة أساسات النمو في مشهد قطاع الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي، وإمكانات نمو هذه الشركات على المدى الطويل، ونماذج الأعمال الناجحة والتي أثبتت جدواها وسجلها الحافل، وقدرتها على تحقيق الأرباح العالية. ومن المهم أن نلاحظ أن 30 في المائة من الشركات الخليجية العامة المدرجة التي يتم تداولها بنشاط في البورصات الإقليمية قد وزعت أرباحاً حتى في فترة الأزمة المالية. ونحن متفائلون مع طرح صندوق دول مجلس التعاون الخليجي بأن مستثمرينا سيحصلون على مجموعة من المزايا، بدعم من المحفظة المتنوعة التي يوفرها الصندوق".وأضاف السيد وصفي: "يعكس إعلان اليوم مدى نجاح فلسفتنا الاستثمارية، والتي عززت أداءنا منذ انطلاق أعمالنا في عام 1995، وذلك من خلال توفير دخل ثابت ونتائج متميزة لمستثمرينا. ويقدم صندوق البنك الوطني العماني لدول مجلس التعاون الخليجي للمستثمرين فرصاً استثنائية ترتكز على قدرته على الاستفادة من مؤشرات النمو المرتقبة، مع التقليل من المخاطر خلال هذه المرحلة المتقلبة، وهذا ما يشكل مزيجاً مثالياً من استراتيجية الاستثمار في الأسهم الدفاعية وأسهم المضاربة في آن واحد. إننا واثقون من أن الصندوق الجديد سيوفر فرصة فريدة للمستثمرين لدينا للحفاظ على ثرواتهم والاستمرار في مضاعفتها".