عواصم- الوكالات
قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس إن بلاده قد تساعد في توفير وسائل لنقل أسلحة كيماوية سورية إلى ميناء اللاذقية لتدميرها في البحر.
وسأل الصحفيون بوجدانوف عمّا إذا كان بوسع روسيا أن توفر الأمن أو وسائل لنقل الأسلحة إلى اللاذقية حيث من المقرر أن ترسلها سوريا إلى منشأة تدمير عائمة فأجاب "من حيث النقل.. نعم. الأمر محل بحث". وأضاف "ستوفر السلطات السورية على حد علمي الحماية" لشحنات السلاح.
في سياق متصل، قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد اوزومجو، إن إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا قد يتأخر بعض الشيء بسبب صعوبات العمل في ظل حرب أهلية. لكنه أضاف أن أي تأخير سيكون محدودا وأن الموعد النهائي لتدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014 لا يزال واقعيا. ويتعين إزالة أخطر الأسلحة الكيماوية بحلول 31 ديسمبر والانتهاء من شحن الأسلحة الأقل خطورة بحلول الخامس من فبراير. وقال اوزومجو في مؤتمر صحفي "نظرا للظروف في هذا البلد من الصعب الى حد بعيد الوفاء بهذا الجدول الزمني. ثمة مواعيد ملحة نريد الوفاء بها وانا واثق من الوفاء بالموعد النهائي (لتدمير الاسلحة) في نهاية يونيو العام المقبل". وكلفت المنظمة ومقرها لاهاي بمهمة الاشراف على تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية في أعقاب هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق أودى بحياة مئات الأشخاص في أغسطس. وقال اوزومجو إن من بين الصعوبات التي تعترض عمل اللجنة؛ الأمن، خصوصًا على الطرق الفرعية وطرق الوصول إلى المنشآت المختلفة وعملية التحقق الصارمة التي تتطلب تعاونا واسعا مع الحكومة السورية. لكنه قال أن من الممكن الانتهاء من المرحلة الأولى لإزالة الأسلحة في أوائل أو منتصف يناير في حين قد تتأخر المرحلة الثانية "بضعة أيام".
ميدانيا، قال نشطاء إنّ اشتباكات عنيفة وقعت أمس قرب مستشفى بحلب، تتخذه قوات النظام مقرًا عسكريًا لها، كما تمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على حاجز عسكري مهم في المدينة.