إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تصاعد الاحتجاجات في تايلاند رغم حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصاعد الاحتجاجات في تايلاند رغم حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة


    بانكوك- رويترز
    حلّت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناوترا البرلمان أمس ودعت لإجراء انتخابات مبكرة ولكن زعماء الاحتجاجات المناهضة للحكومة واصلوا المظاهرات الجماهيرية سعيًا لتنصيب هيئة غير منتخبة لإدارة البلاد.
    وصرح مسؤول بلجنة الانتخابات أمس أنّ تايلاند ستجري على الأرجح انتخابات عامة في الثاني من فبراير 2014. وقال المسؤول سودري ساتاياتام لرويترز "من المرجح تماما أن تجري الانتخابات في الثاني من فبراير خلال مهلة الستين يومًا". وانضم نحو 150 ألف محتج إلى مسيرات في شوارع العاصمة بانكوك وواصلوا مظاهراتهم الحاشدة الساعية للإطاحة بينجلوك وتنصيب هيئة غير منتخبة. وكان المحتجون أوقفوا مظاهراتهم في أواخر الاسبوع الماضي احتراما لعيد ميلاد الملك. وقال المحتجون انهم سيطيحون بينجلوك ويقضون على نفوذ شقيقها الذي يقيم في المنفى الاختياري رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا. واستقال جميع أعضاء الحزب الديمقراطي وهو حزب المعارضة الرئيسي من البرلمان، وهو ما أثار تساؤلات عن مقاطعة الحزب الانتخابات وهو ما يزيد من أزمة تايلاند. وقال بافين تشاتشا فالبونجبون بمركز دراسات جنوب شرق آسيا بجامعة كيوتو ان الانتخابات ستمضي قدما بدون الديمقراطيين لكنها لن تنهي الطريق المسدود اذا قرروا مقاطعتها. وقال بافين "هذا حل في الاجل القصير فقط لانه لا يوجد ضمان على ان الديمقراطيين سيعودون ويلعبون وفقا للقواعد". وفي ابريل 2006، ووسط احتجاجات حاشدة رفض الديمقراطيون المنافسة في انتخابات مبكرة دعا اليها تاكسين الذي أطاح به الجيش بعد ذلك بخمسة أشهر. وتجنب زعيم الحزب الديمقراطي المعارض ابهيسيت فيجاجيفا سؤالا بشأن مشاركة حزبه في الانتخابات. وقال ابهيسيت وهو رئيس وزراء سابق لرويترز أثناء سيره مع الاف المحتجين الذين يلوحون بالأعلام في المنطقة التجارية الرئيسية في بانكوك "حل البرلمان هو الخطوة الأولى نحو حل المشكلة." وتابع "نقوم بمسيرة. سوف أسير مع الناس إلى مبنى الحكومة".
يعمل...
X