هيماء- الرؤية
رعى سعادة الدكتور إسحاق بن أحمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة صباح أمس ندوة "دور المياه المصاحبة للنفط في خطط التنمية المستدامة"، والتي تنظمها الجمعية العمانية للمياه بفندق كراون بلازا بولاية الدقم بمحافظة الوسطى وتستمر حتى اليوم.
واشتمل حفل الافتتاح على كلمة المهندس زاهر بن خالد السليماني رئيس الجمعية العمانية للمياه قال فيها إن السلطنة تلعب دورا كبيرا في تنمية مصادر المياه التقليدية وغير التقليدية مثل بناء السدود وصيانة الأفلاج وحفر الآبار وأعمال الاستكشاف والبحث عن مكامن المياه الجوفية ومع أن السلطنة تعاني من عجز في مصادر المياه الطبيعية المتجددة إلا أن دخول المصادر غير التقليدية في الميزان المائي مثل تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة يجعل التوازن بين الطلب والوفرة ممكنا إذا تضافرت جهود القطاعات المستخدمة للمياه وهي المنزلية والتجارية والصناعية والزراعية. وأوضح السليماني أن موضوع الندوة يتناول مصدرا من مصادر المياه غير التقليدية وهي المياه المصاحبة للنفط وهو مصدر كبير من الثروة المائية مع العلم أن السلطنة من أكثر الدول المنتجة لهذه المياه الملوثة بالنفط حيث تنتج مع كل برميل نفط يستخرج عشرة براميل مياه تحتاج إلى فصل ومعالجة وإعادة استخدامها في مجالات عدة منها الزراعة والصناعة ولا يستخدم منها الآن سوى نسبة قليلة جدًا كما إن التخلص من هذه المياه بإعادة حقنها في باطن الأرض يكلف الكثير من الأموال من هنا لابد من معالجتها وإعادة استخدامها.
ويقام على هامش الندوة معرض مصاحب تشارك فيه بعض المؤسسات الحكومية والخاصة لتسليط الضوء على الجهد المبذول كل في مجال اختصاصه.