تويت
نزوى- الرؤية
نفّذ مكتب نائب رئيس جامعة نزوى للدّراسات العُليا والبحث العلمي، بالتّعاون مع مجلس البحث العلمي برنامجًا تعريفيًّا ببرامج مجلس البحث العلمي للأساتذة الأكاديميّين والإداريّين وطلاب الجامعة، حيث شمل البرنامج ثلاث محاضراتٍ تعريفيّةٍ؛ الأولى منها عن برنامج مكافآت الباحثين بناءً على جودة مخرجات البحوث المموّلة من مجلس البحث العلمي ألقاها سعود بن حمود الحبسي، وقد تمحورت حول الأهداف والشُّروط العامة لمنح المكافآت التّشجيعيّة والخطوات الواجب اتّباعها لطلب الحصول على المكافأة التّشجيعيّة؛ إذ يهدف هذا البرنامج إلى زيادة مستوى الإنتاجيّة والإقبال على إجراء البحوث العلميّة، وزيادة أعداد الباحثين الفاعلين، ورفع مستوى جودة إدارة المنحة البحثية، وتحفيز الباحثين للإسهام في بناء القدرات البحثيّة، وتشجيع النّشر العلمي في الدّوريات العلميّة المحكّمة الدّوليّة، وتسجيل براءات الاختراع الوطنيّة، بالإضافة إلى نشر ثقافة البحث العلمي في السّلطنة.
أمّا المحاضرة الثّانية فكانت عن برنامج بحوث المرصد الاجتماعي لبلقيس الهنائيّة - مساعدة باحث بمجلس البحث العلمي-.دارت حول التّعريف بالبرنامج وأهدافه؛ إذ يسعى برنامج بحوث المرصد الاجتماعي لأن يكون مؤسسةً فاعلةً في التّنمية الاجتماعيّة في السّلطنة عن طريق إنشاء بنيةٍ أساسيّةٍ لمصادر البيانات والمؤشّرات الاجتماعيّة ورصد التّغيّرات الاجتماعيّة، وتسليط الضّوء لدراستها وتحليلها، ودعم بحوث علميّة وتمويلها وإجرائها؛ لدراسة التّغيّرات الاجتماعيّة. كما تحدّثت المحاضرة عن نطاق البرنامج، الّذي يشمل قيم الشّباب وتماسك الأسرة والعمل والمستوى المعيشي بالسّلطنة، وقد أشارت خلال ذلك إلى شروط التّقدّم للبرنامج وكيفيّة التّقدّم.
وكانت المحاضرة الثّالثة عن برنامج دعم بحوث الطّلاب لهشام العريمي، وشملت أهداف البرنامج المتمثّلة في تأهيل جيلٍ من الباحثين في مجال البحوث وتطوير ثقافة البحوث في السّلطنة، وتشجيع البحث العلمي في المجالات كافّة، وتعزيز القدرات الإبداعيّة في الأنشطة البحثيّة. أمّا المستفيدون منه فهم طلاب المرحلة الجامعيّة الأولى ممّن يدرسون في مؤسّسات التّعليم العالي والكليّات والجامعات داخل السّلطنة، ويشمل البرنامج تقديم الدّعم المادي للفريق الطّلابي بعد أن يقوم الفريق بإعداد الموازنة التّقديريّة للمشروع البحثيّ، بحيث يتمّ تحديد نوع المصروفات مع التّكلفة التّقديريّة ومبررّات الحاجة إليها. وبإمكان الفريق البحثي طلب مبلغٍ بحدّ أقصى (2400)ريال عُماني، وتغطي المبالغ كلّ ما من شأنه إنجاز البحث، ما عدا تكاليف شراء أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها. وقد تخلّل المحاضرات مناقشاتٌ ومداخلاتٌ من قبل الأستاذة والطّلاب.