الكويت- وكالات
اكد (اعلان الكويت) الصادر عن القمة الخليجية ال34 ضرورة مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشدد (اعلان الكويت) الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني خلال الجلسة الختامية لاعمال الدورة ال34 للمجلس الاعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 10 الى 11 ديسمبر الجاري على اهمية تفعيل كافة القرارات الصادرة عن مجلس التعاون وخاصة ما يتصل منها بالجانب الاقتصادي لاهميتها البالغة في تحقيق تعزيز الراوبط بين دول المجلس.
واكد اهمية تذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي سعيا لزيادة التبادل التجاري واستكمال خطوات الاتحاد النقدي وصولا الى العملة الخليجية مشيرا الى النجاح الذي تم انجازه في مجال الربط الكهربائي.
واشار (اعلان الكويت) الى النجاح الذي تم في انجاز الربط الكهربائي الذي شهد انطلاقته في قمة الكويت عام 2009 كما اكد ضرورة التسريع في برامج تكامل مشاريع البنية التحتية في دول المجلس بما في ذلك شبكة سكك الحديد بالاضافة الى استكمال دراسات الربط المائي وتعميق الجهود في الحفاظ على البيئة.
وبارك قادة دول مجلس التعاون في (اعلان الكويت) الجهود الرامية الى استثمار طاقات الشباب في دعم جهود مجلس التعاون لتحقيق المزيد من الانجازات على كافة الاصعدة.
كما كلف القادة الامانة العامة بالتواصل مع الرأي العام الخليجي ومواطني دول المجلس والكتاب والمفكرين للتعرف على ارائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق المصالح المشتركة.
وفيما يلي النص الكامل ل(اعلان الكويت)
ان اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المجتمعين في الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الاعلى في دولة الكويت يومي 10 -11 ديسمبر 2013 اذ يدركون التحديات والمخاطر التي تهدد امن واستقرار دول المجلس مما يستوجب تعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة تلك الاخطار والتحديات وتحصين دول مجلس التعاون من تداعياتها.
وتأكيدا لعزم دول مجلس التعاون على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وانطلاقا من اهمية تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي وتفعيل كافة القرارات التي صدرت عن مجلس التعاون وخاصة ما يتصل منها بالجانب الاقتصادي لاهميتها البالغة في تعزيز الروابط الاخوية بين دوله وباعتبارها عاملا اساسيا ومهما لتحقيق مصالح ابناء دول المجلس.
وجه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الى ضرورة العمل على تحقيق مزيد من الانجازات التنموية بما يلبي امال وتطلعات ابناء دول المجلس.
واكدوا على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن مجلس التعاون بكافة مجالاتها واجراء مراجعة شاملة للقرارات التي لم تنفذ وايجاد الاليات المناسبة لسرعة تنفيذها ووجهوا الامانة العامة الى العمل على ايصال تلك القرارات الى المواطن الخليجي بالطريقة المناسبة للاطلاع على مضامينها والعمل بموجبها تحقيقا للمنفعة التي من اجلها اصدرت.
واكد اصحاب الجلالة والسمو على اهمية مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي سعيا لزيادة التبادل التجاري بين دوله واستكمال خطوات الاتحاد النقدي وصولا الى العملة الخليجية بما يحقق التطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية ووفق برامج زمنية محددة.
وتأكيدا للنجاح الذي تم في انجاز الربط الكهربائي الذي شهد انطلاقته في قمة الكويت في عام 2009 وجه القادة الى التسريع في برامج تكامل مشاريع البنية التحتية في دول المجلس بما في ذلك شبكة سكك احديد التي تم انجاز الدراسات المتعلقة بها واستكمال دراسات الربط المائي وتعميق جهود دول المجلس في الحفاظ على البيئة.
وبارك القادة الجهود الخيرية الرامية الى استثمار طاقات الشباب في دعم جهود مجلس التعاون لتحقيق المزيد من الانجازات على كافة الاصعدة والتأكيد على اهمية تطوير البرامج التي تخدم قطاع الشباب بهدف صقل قدراتهم والاستفادة من عطاءاتهم بما يعزز الترابط الشبابي الخليجي.
وكلف القادة الامانة العامة بالتواصل مع الرأي العام الخليجي ومواطني دول المجلس والكتاب والمفكرين للتعرف على ارائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه واطلاعهم على الخطوات التي يتم انجازها في الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وخدمة للاهداف السامية والتطلعات المشروعة لابناء الامة العربية وايمانا منهم بوحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع شعوب دول مجلس التعاون والشعوب العربية ابدى اصحاب الجلالة والسمو ارتياحهم للادوار التنموية المشهدوة لدول مجلس التعاون والداعمة لعدد من الدول العربية التي لاتزال تعاني من مشاكل اقتصادية اثرت على اوضاعها السياسية والاجتماعية.