الدقم - الرؤية - العمانية
اختتمت أمس بفندق كراون بلازا بولاية الدقم فعاليات ندوة دور المياه المصاحبة للنفط في خطط التنمية المستدامة وذلك تحت رعاية المهندس زاهر بن خالد السليماني رئيس الجمعية العمانية للمياه .
وأوصت الندوة بضرورة توحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والشركات تحت مظلة واحدة وذلك بإيجاد مركز وطني أو قيام إحدى الجهات بتبني العمل وإيجاد مظلة لها وتخصيص الإمكانيات للأزمة لدعم الباحثين والمختصين بمجال المياه المصاحبة للنفط لوضع الدراسات والخطط المستدامة يستفاد منها في كافة القطاعات .
وأوضح المهندس زاهر بن خالد السليماني أن من الأشياء المهمة التي أوصت بها الندوة كذلك ضرورة إقامة مؤتمر دولي عن المياه المصاحبة للنفط لكون السلطنة تستخرج كميات كبيرة من المياه المصاحبة تقدر بحوالي 10 براميل مياه مقابل برميل نفط وهذه تكلفة كبيرة تسبب الكثير من التحديات للشركات العاملة في مجال استخراج النفط، بالإضافة إلى توصية المختصين والمتحدثين بالندوة بضرورة الانتقال من مرحلة البحوث والتجارب إلى مرحلة التطبيق.
الجدير بالذكر أن الندوة ناقشت وعلى مدى يومين 19 ورقة عمل علمية استعرضها جملة من الخبراء والمختصين من داخل وخارج السلطنة حيث ركزت مجمل الأوراق على استعراض أهم وأحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في معالجة المياه المنتجة بالإضافة إلى مناقشة إدارة المياه المنتجة المصاحبة لإنتاج النفط والغاز واستغلال الفرص المتاحة لتنميتها وعرض بعض التجارب الناجحة في هذا المجال .
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على كمية ونوعية المياه المنتجة المصاحبة للنفط وتقييم إمكانية الاستفادة من المياه لتصبح مصدرًا غير تقليدي للمياه يمكن استخدامه للأغراض الصناعية والزراعية بالإضافة إلى مناقشة دور المياه المصاحبة للنفط في خطط التنمية المستدامة بالمنطقة إلى جانب تسليط الضوء على الوضع المائي في محافظة الوسطى والمناطق المجاورة لها .
حضر الندوة سعادة الشيخ معضد بن محمد اليعقوبي محافظ الوسطى وأصحاب السعادة الولاة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات المحافظة والمختصون والباحثون والأكاديميون المختصون بمجالات النفط والغاز والمياه.