شمال الباطنة - خالد الخوالدي
عبَّر شباب محافظة شمال الباطنة عن سعادتهم وامتنانهم للمباركة السامية بتخصيص يوم 26 أكتوبر من كل عام يومًا للشباب العماني.. مُثمنين اللفتة الكريمة من الأب القائد والموجه، مؤكدين أنهم ماضون وعازمون على تحقيق ما يصبو إليه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من رفعة وعزة لهذا الوطن العزيز.
وقال حمد بن محمد المعمري من ولاية شناص إنها فرحة عارمة بين أوساط الشباب بهذه المباركة السامية، وهي تكريس حقيقي لنهج القائد الذي أعطي الشباب كل العناية والاهتمام منذ فجر النهضة المباركة، ولا ينسي الشباب العماني عام 1993 الذي أعلنه جلالته عاما للشباب مدركين أن الرؤية الثاقبة لدى القائد الهمام تتجلى في ان الشباب هم صناع الأمم وهم المورد الرئيسي لكل الإبداعات والطاقات.
وذكر عبد الله بن محمود الزدجالي من ولاية صحار، أن مكرمات جلالته للشباب العماني تتوالى يوما بعد يوم، وما تخصيص هذا اليوم إلا دليل على الاهتمام السامي، كما أن الشباب في السلطنة هم غِراسٌ غرسه جلالته، وها هي السلطنة تجني ثمار هذا الغرس الطيب في هذا البلد الطيب، ونحن كشباب مهما قلنا لن نستطيع أن نوفي جلالته حقه من الإجلال والإكرام فهو صاحب الأيادي البيضاء والفكر المستنير الذي استطاع أن يعلو بشباب هذا الوطن إلى أعلى القمم واستطاع بإدارته النيرة ان يرقي بفكر وعمل الشباب حتى يحققوا ما يطمحون إليه وما تتمناه منهم بلادهم لذا وجدناهم دائما من يكونون في المقدمة فكرا وعقلا وعلما وأدبا واحتراما لذاتهم ولغيرهم.
وقال هيثم بن علي بن جمعة القرطوبي من ولاية الخابورة: بداية باسمي وباسم شباب السلطنة نشكر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على هذه المبادرة والمكرمة واللفتة السامية من جلالته، فمنذ بزوغ فجر النهضة المباركة وعطايا جلالته تتوالى، وتخصيص هذا اليوم يُحفز شباب السلطنة، ويوضح -بما لا يدع مجالا للشك- أنهم أهم الأعمدة التي تقوم عليها السلطنة، وأن ثقة جلالته فيهم كبيرة لإعلاء صرح الحضارة العمانية بما يمتلكوه من طاقات وعزيمة وإرادة قوية نحو السمو بعمان إلى مقامات رفيعة وعالية وإعادة أمجادها الغابرة.
وأشار راشد بن غابش السعدي من ولاية السويق، إلى أن مكارم جلالته تتوالي على الشعب والشباب العماني وأن تخصيص يوم 26 أكتوبر من كل عام يوما للشباب هو مباركة سامية ولفته كريمة وامتداد لمكرمات جلالته لشعبه على كافة المستويات، وأتي ذلك تأكيدا لدورهم في بناء عمان الحاضر والمستقبل؛ مما يُعطيهم ذلك دافعًا وحافزًا للمضي قدما لتطوير وبناء وطنهم وهي أيضا مواكبة صادقة للنهضة العلمية التي يعيشها عالمنا المعاصر، والتي يُعد الشباب ركيزتها الأساسية. ومن هنا فإن الاهتمام بالشباب يبحر بنا في هذا المستقبل ويؤكد دوما أن الشباب العماني هو أساس التنمية والتقدم في بناء الدولة العصرية؛ وذلك استلهامًا من النهج السامي لجلالة السلطان والنهج الكريم من جلالته والفكر المستنير في بناء الدولة العمانية الحديثة المعتمدة على الشباب، ونتمنى من الشباب أن يُقدموا مزيدًا من الإنجازات والتطلعات وأن يكونوا عند حسن ظن الأب القائد.
وشدَّد خالد بن عبدالله بن سالم السعيدي من ولاية الخابورة، على أن هذه الفرص والمكارم يجب أن يستغلها الشباب العماني خير استغلال، وأن يبرهنوا في ساحات العمل على أن الثقة التي أولاهم إياها جلالته، هي نبراس يُضيء لهم الطريق، وإنهم بكل جهود ومثابرة وعمل سيحققون لعُمان ولجلالته ما تخطط الحكومة الرشيدة وتسعى إلى تحقيقه.. مشيرا إلى أنها فكرة رائعة أن يكون للشباب العماني يومٌ خاص يحتفلون فيه بانجازاتهم وما قدموه لهذا الوطن الغالي، كما أنها فكرة متميزة لتحفيزهم لمزيد من الإنجاز واكتشاف وصقل المزيد من المواهب التي لها بصمة قد لا تكون ظاهرة وإدخالها في عالم الإنتاج والظهور.