واصل المؤشر المصري أمس الصعود مدعومًا بآمال المتعاملين في تحقيق استقرار سياسي بعد تحديد موعد الاستفتاء على الدستور، وصعد المؤشر 0.05 بالمئة إلى 6723.6 نقطة.
وقال هاني حلمي من الشروق للسمسرة "هناك حالة من التفاؤل تسود السوق باستقرار الأوضاع السياسية والاتجاه للانتهاء من الاستفتاء على الدستور منتصف يناير". وأضاف أنه إذا تراجع السوق لجلسة أو أكثر فسيكون أمرا طبيعيا لأنه لا يمكن الصعود باستمرار "لكن الاتجاه العام صاعد وقد نرى المؤشر الرئيسي فوق على مستوى 7000 نقطة قبل نهاية هذا العام". وأكد الأمر ذاته إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية بقوله "المشتري لا يزال موجودا في السوق ولم يخرج بل قد يزيد (من قيمة) محفظته مع أي تراجع للأسهم. سنستهدف على المدى القصير مستوى 7000-7200 نقطة". وقاد الارتفاعات سهم التجاري الدولي ذو الثقل بمكاسب 2.2 بالمئة تلاه سهما حديد عز وعامر جروب بصعودهما 1.4 بالمئة و5.9 بالمئة على الترتيب.