تويت
تراجع الدولار من أعلى مستوى في خمس سنوات مقابل الين، لكن العملة الأمريكية حافظت على قوتها أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وعززت بيانات أظهرت نموًّا اقتصاديًّا قويًّا في الولايات المتحدة في الربع الثالث من العام التوقعات؛ لأن يواصل البنك المركزي الأمريكي تقليص برنامجه للتحفيز النقدي بخطى أسرع، وهو ما أعطى دفعة للدولار ليُعزز اتجاهه الصعودي مع اقتراب العام الجديد. ومما فاقم من خسائر الين أمام الدولار، قرار بنك اليابان المركزي بزيادة القاعدة النقدية للنظام المصرفي.
وصعدت العملة الأمريكية أيضًا إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين أمام اليورو والفرنك السويسري. وبعد أن قفز الدولار في وقت سابق من الجلسة إلى 104.64 ين وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008 تراجع إلى 104.06 ين في أواخر التعاملات في سوق نيويورك، لكنه يبقى مرتفعا 0.2 بالمئة عن الإغلاق السابق ومنهيًا الأسبوع على مكاسب قدرها 0.8 بالمئة.
وهبط اليورو إلى 1.3623 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الخامس من ديسمبر بعد قرار مؤسسة ستاندرد آند بورز خفض التصنيف الائتماني للاتحاد الأوروبي إلى AA+ من AAA؛ بسبب تزايد التوتر في مفاوضات ميزانية الاتحاد. وتعافت العملة الأوروبية إلى 1.3672 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك.