إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تربوية الشورى" تناقش مع وكيل التعليم العالي وضع الطلاب المبتعثين إلى بولندا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تربوية الشورى" تناقش مع وكيل التعليم العالي وضع الطلاب المبتعثين إلى بولندا


    مسقط - الرؤية
    عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، أمس، اجتماعها الدوري الخامس لدور الانعقاد السنوي الثالث (2013/2014م) من الفترة السابعة للمجلس، برئاسة سعادة محمد بن راشد القنوبي رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعاة أعضاء اللجنة وموظفيها.. واستضافت اللجنة -خلال الاجتماع- سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي؛ للتباحث حول العديد من الموضوعات والقضايا التي تُعنى بالطلاب العمانيين المبتعثين للدراسة في الخارج، والاطلاع عن كثب على الجهود والإجراءات التي تبذلها الوزارة في هذا الشأن، واستعراض الرسائل والمخاطبات التي وردت للجنة من قبل بعض الطلاب العمانيين الدارسين بجمهورية بولندا، والحلول والمقترحات التي اتخذتها الوزارة في هذا الجانب.
    وأكد سعادة محمد القنوبي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، أن لقاء اللجنة مع سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي جاء بناءً على طلبات أولياء أمور الطلاب المبتعثين للدراسة في جمهورية بولندا، والعديد من المخاطبات والرسائل التي تلقاها رئيس وأعضاء اللجنة من قبل بعض الطلاب المبتعثين في جمهورية بولندا، تتلخص في جملة من الإشكاليات التي يواجهها الطلاب؛ أهمها: قلة عدد ساعات دراسة اللغة الإنجليزية، وعدم حصولهم على سنة تأسيسة في اللغة الإنجليزية، كذلك ندرة المراجع الدراسية والكتب باللغة الانجليزية، إضافة إلى أن معظم الصفحات والمواقع الالكترونية المهمة للطالب في الجامعة محتواها باللغة البولندية؛ مما أدى إلى تأثر مستوى الطلاب التحصيلي.
    وأشار سعادته إلى أن بعض الرسائل ذكرت أنه قد تمت مخاطبة الجهات المعنية -متمثلة في وزارة التعليم العالي بالسلطنة- ولم يتلقوا أيَّ رد عليها، كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تُعنى بالطلاب الدارسين عمومًا في الخارج والإجراءات التي تتخذها الوزارة في حالة وجود اشكالات وصعوبات تواجه الطلاب والحلول التي تطرحها الوزارة لمعالجتها والتخلص منها وتفاديها في المستقبل.
    وتطرَّق أعضاء اللجنة إلى بعض الموضوعات المهمة والخاصة بطلاب بولندا؛ مثل: التقارير الدورية التي تصل للوزارة حولهم، ومواضيع أخرى تتعلق بالتأمين الصحي، والتغذية، وبشكل عام حول مدى مرونة الوزارة في عملية نقل الطلاب من دولة إلى أخرى، والإجراءات والمحاذير التي تتخذها الوزارة في إيجاد الحلول والمقترحات المناسبة لحل مثل هذه القضايا التي من شأنها التأثير على المستوى التحصيلي للطلاب، كما قدمت اللجنة جملة من الحلول والملاحظات التي من شأنها الرقي بعملية الابتعاث وحل الكثير من الإشكالات التي تعرقل مسيرة الابتعاث في السلطنة.
    ومن جانبه، أوضح سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، بأن الحكومة لديها توجه في تنويع جهات الابتعاث للخارج، وتهدف من خلال ذلك إلى التواصل الحضاري والثقافي بين السلطنة ودول العالم المختلفة لاكتساب العلم والمعارف من مصادرها الموثوقة، وتطور البحث العلمي المتقدم الذي يصب في صالح البلاد ونموها وتطورها، كما أن الوزارة -وقبل أن تتخذ أية خطوة لابتعاث أي طالب عماني إلى أي دولة- تقوم بعدة خطوات؛ أولها: زيارة تلك الدولة بوفد رسمي رفيع المستوى، ومن ثم إرسال فريق فني لتقييم التعليم في الجامعات والكليات والمعاهد التي تنوي إرسال الطلاب إليها.. مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بتعيين موظف في كل دولة يتحدث اللغة العربية مع لغة البلد واللغة الإنجليزية، يتواصل مباشرة مع كل الطلاب في الدول التي ليس بها ملحقيات ثقافية مثل بولندا...وغيرها من الدول الأخرى.
    أما حول موضوع طلاب بولندا والرسائل والمخاطبات التي تقدموا بها للوزارة، فقد بيَّن سعادته أن الوزارة قامت بإرسال وفد رسمي للاطلاع عن قرب على الإشكالات التي تواجههم، وتم على إثرها نقل الطلاب من الجامعة الأولى إلى جامعة أخرى في العاصمة وارسو، كما ستعقد الوزارة اجتماعًا مع الطلاب العمانيين المبتعثين وأولياء امورهم في جمهورية بولندا في ديوان عام الوزارة بعد غدٍ الأربعاء لمناقشة كلِّ القضايا العالقة في هذا الجانب.
    ولفت سعادته إلى أنه لا يوجد مانع لدى وزارة التعليم العالي في رجوع الطلاب من بولندا، والدراسة في إحدى الجامعات أو الكليات الخاصة قي السلطنة في نفس التخصص.
يعمل...
X