إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق مسابقة ملتقى "همم التطوعي" بالسويق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق مسابقة ملتقى "همم التطوعي" بالسويق


    شمال الباطنة - خالد الخوالدي
    يستعد فريق همم التطوعي بولاية السويق لانطلاق ملتقى همم الثاني والذي يتيح للشباب طرح أفكاره لمشاريع تنموية سواء كانت اجتماعية أو صحية أو بيئية وغيرها من المجالات، وأطلق الفريق مسابقة تمهد للمشاركين الاشتراك في فعاليات الملتقى الثاني.
    يناقش الملتقى في نسخته الثانية التفكير الإيجابي وإدارة الضغوط مكملاً لتطلعات الملتقى الأول واستعنا بتقييم المشاركين في الملتقى الأول الذين قدموا رؤى وأفكارا ومقترحات لتطوير المواضيع المطروحة ونحاول جاهدين أن يكون الملتقى الثاني بالشكل المطلوب.
    ويقول عدنان بن أحمد بن علي المجيني مسؤول العلاقات العامة بفريق همم: جاء إنشاء الفريق بتكاتف مجموعة شباب من ولاية السويق من طلاب وخريجي مؤسسات التعليم العالي في السلطنة اجتمعنا حباً ورغبة منّا في مساعدة الوطن في تحقيق رؤيته المستقبلية للرقي بالعملية التنموية ونهتم بعدد من المجالات البشرية والاقتصادية والاجتماعية والإرشادية والتوعوية والثقافية وغيرها من المجالات التي تهم الشباب وتعمل على الرقي بهم فكرا وعملا.
    وأضاف: قدم الفريق للشباب عددًا من الدورات والورش والمسابقات والمعاونة في جمع التبرعات كما نظمنا ملتقى همم الأول وقريبا تتكرر النسخة الثانية ومعرض لمواهب الشباب، والأهم من ذلك نقل هذه الأعمال للولاية لتضيف لأبنائها الشباب ثقافة وفكرة عن طبيعة العمل في فرق تطوعية منظمة، وكان لأعضاء الفريق وسيلة لشغل فراغهم.
    وأكد أن الملتقى الأول كان ناجحًا ومنظماً بشكل جيد وقدم فيه عدد من المدربين حلقات في أعماق الذات وقدراتها والعمل الجماعي والتسويق ونذكر ممن قدم هذه الأعمال الدكتور أمجد قورشة من الأردن والدكتور أيوب الأيوب من الكويت وعبد الناصر الصايغ وأحمد الغافري وحشر المنذري وغيرهم ممن قدموا إضاءات فكرية وثقافية وتحفيزية للشباب إلى جانب تنظيم الأمسيات الشعرية وغيرها من الأعمال الأخرى.
    وأكد أن المسابقة تحقق أهدافاً سامية وفي المقابل هي نوع من الترويج للملتقى وجاءت قبل انطلاق الملتقى لنلاحظ حجم التغيير قبل وبعد الملتقى في تصورات المشاركين ومنها نلمس أهمية ونجاح الملتقى، وتتيح فكرة المسابقة المجال للشباب العماني أن يطرح أفكاره لمشاريع تنموية سواء كانت اجتماعية صحية بيئية إرشادية ويتم اختيار أفضل فكرة عن طريق لجنة مختصة ويعلن عن الفكرة الأفضل وتطبق بعد الملتقى فعلياً، وسيساهم في تنفيذها صاحب الفكرة مع نخبة من المشاركين وأعضاء الفريق ومن أمثلة ذلك زراعة شتلات خضراء لعدد من الأسطح وتدريب 200 طالب على مهارات القيادة وكلما كانت الفكرة مبتكرة ولها أثر كلما زادت أسهمها وكانت مرشحة للفوز والفكرة الأفضل هي الفكرة الوحيدة التي ستطبق، ومن أهم شروط المشاركة أن يتراوح عمر المشترك من 17 إلى27 سنة وأن تكون الفكرة إبداعية وتكون للمشترك نفسه ولا يحق له المشاركة بأعمال الآخرين وألا تتعارض مع مبادئ الدين والمجتمع وتحقق أهداف الملتقى ورسالته.
يعمل...
X