تويت
القاهرة- الوكالات
أعلنت مصر أمس الحداد لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء الحادث الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وراح ضحيّته 14 قتيلا وأكثر من مائة جريح.
وقالت الرئاسة - في بيان لها: إنّ دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباء، وسيعاقب أشد العقاب كل من سوّلت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، حتى يوقن الجميع أنّ العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه، دونما أن يكون لذلك عقاب رادع.
وقد انفجرت سيارة ملغومة عند مديرية أمن محافظة الدقهلية في دلتا النيل في مصر أمس مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا من بينهم 12 شرطيا على الأقل في واحد من من أكثر الهجمات دموية منذ أن عزل الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو.
ودفع الهجوم مجلس الوزراء المصري لإصدار بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية يعلن فيه أنّ جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي "جماعة إرهابيّة" لكن المسؤولين لم يتهموا الجماعة صراحة بشن الهجوم.
وأدانت جماعة الإخوان المسلمين في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي في لندن الانفجار ووصفته بأنّه "محاولة خائنة ترمي إلى إلقاء العداوة والبغضاء بين أبناء مصر".