القاهرة- الوكالات
تراجع الجنيه المصري أمس مواصلا انخفاضه للمرة الرابعة على التوالي في عطاء العملة الصعبة الذي يطرحه البنك المركزي بشكل دوري.
واستقرت العملة في السوق السوداء لكن السعر مازال أضعف بكثير من السعر الرسمي. كان البنك المركزي استحدث عطاءات بيع الدولار قبل عام للحيلولة دون تهافت على بيع الجنيه. وأنفق البنك ما لا يقل عن 20 مليار دولار- أي نحو نصف الاحتياطيات- لدعم العملة منذ ثورة 2011 التي أثرت سلبا على إيرادات السياحة والاستثمار الأجنبي. وسلطت الأضواء على المخاوف الأمنية بعد مقتل 16 شخصا عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة قرب مقر للشرطة في مدينة المنصورة بدلتا النيل. وباع البنك المركزي 37.7 مليون دولار إلى البنوك في عطاء أمس وبلغ أقل سعر مقبول 6.9179 جنيه للدولار مقارنة مع 6.9075 جنيه في العطاء السابق يوم الاثنين. وعرض البنك 40 مليون دولار. وفي الأسبوع الماضي تراجع الجنيه مقابل الدولار للمرة الأولى منذ أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو إثر مظاهرات حاشدة مناوئة له. وفي السوق السوداء قال متعامل إن الدولار معروض بسعر 7.40 جنيه أمس، وقال متعامل آخر إن السعر بلغ 7.41 جنيه أول أمس الثلاثاء.
من جهة أخرى، ساعدت مشتريات العرب في صعود بورصة مصر خلال معاملات أمس لتكسر مستوى المقاومة 6800 نقطة. وبلغت قيم التداول 502.517 مليون جنيه وارتفع المؤشر الرئيسي 1.4 بالمئة ليغلق عند 6870.1 نقطة والمؤشر الثانوي 0.8 بالمئة ليغلق عند 547 نقطة. وقال وائل عنبة من الاوائل لإدارة المحافظ المالية "السوق مقتنع بانه لا يوجد إرهاب يهزم دولة ولذا كانت الارتفاعات".