مسقط - الرؤية
رفع صاحب السمو السيد شهاب بن طارق ال سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب باسمه وأعضاء مجلس إدارة النادي وجميع منتسبيه خالص الشكر والعرفان والولاء إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على تخصيص يوم السادس والعشرين من كل عام يوما للشباب العماني، والذي يدل على اهتمام جلالته أعزه الله المتواصل بالشباب العماني، معاهدا جلالته أن يواصل نادي السيب رسالته السامية والإمتثال لتوجيهات جلالته دوما في كل ما من شأنه تقدم ورقي السباب العماني في جميع المجالات وبما يحقق ما يصبو إليه من دفع لمسيرة التنمية الشاملة في هذا البلد العزيز تحت ظل قيادته الحكيمة.
وأعرب صاحب السمو السيد شهاب بن طارق عن سعادته البالغة بفوز نادي السيب بكأس جلالة السلطان المعظم للشباب للمرة الثامنة في تاريخه، وهو ما يعتبر أحد أهم الإنجازات التي يفخر بها النادي كونها تؤكد تفوق النادي وتثبيت مكانته المعهودة في مجال الشباب والرياضة، وتجسد مدى الإهتمام الفعلي من قبل النادي لجميع الأنشطة الرياضية والشبابية كمؤسسة رياضية رائدة وقادرة على المحافظة على أدائها بإقتدار وكفاءة طوال السنوات الطويلة الماضية.
واعتبر سموه ان الفوز بكأس جلالته للشباب شهادة تفوق لمؤسسة رياضية تمسكت بمبدأ خدمة جميع القطاعات الشبابية مع ودود جودة في الإدارة والنمو الاستثماري والأداء الجماعي بروح الفريق الواحد، وهو ما يؤكد أن نادي السيب يعمل بنظام متكامل لخدمة احتياجات وتطلعات الشباب في ولاية السيب خاصة والسلطنة عامة ليكون نموذجا متميزا للأندية بالسلطنة بعد عمل متواصل من أجل تثبيت أركان هذه المؤسسة التي أصبح ينتمي إليها مئات الرياضيين والشباب. وأكد صاحب السمو السيد شهاب آل سعيد أن الفوز بالكأس الغالية يأتي تأكيدا على الثوابت التي يقوم عليها النادي وأنه نادي مؤسسي يقوم على إعطاء كل الألعاب الرياضية والأنشطة الشبابية حقها من الرعاية والاهتمام، وهو الأمر الذي تمسك به النادي منذ تأسيسه وما زال يتمسك به على اعتبار أن النادي يجب أن يكون حاضنا لجميع فئات الرياضيين والشباب وليس في كرة القدم فقط والتي يعتبرها الكثير من الأندية وللأسف بأنها النشاط الحقيق لكل نادٍ.
وشكر سموه وزارة الشؤون الرياضية، ومعربًا عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به ودعمها المتواصل للأندية مما يجعلنا كمسؤولين في هذه الأندية نشعر بأن العمل الذي نقوم به هو عمل مقدر ويساهم بشكل آخر في تحفيزنا إلى مزيد من الاهتمام بالقطاعات الشبابية والرياضية.. مُهنئا في الوقت ذاته الأندية الفائزة بالمراكز المتقدمة متمنيا لهم دوام النجاح والمواصلة في أداء رسالتهم نحو قطاع الشباب.
وأضاف سموه بأن التوسع في المناشط الشبابية والرياضية والذي تطمح إليه وزارة الشؤون الرياضية يزيد من الأعباء المالية على كاهل النادي، إلا أننا دوما نعمل بشكل متوازي من خلال رؤية النادي في التركيز على الاستثمار الذي قطعنا فيه شوطا جيدا وأصبحت هناك ركائز استثمارية تساند استراتيجية النادي.
وكشف سموه عن أن النادي يدرس حاليا زيادة عددا من الرياضات الى القائمة الحالية التي تضم الألعاب الجماعية (كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم وكرة الهوكي وغيرها)، إضافة إلى اهتمامه بالألعاب الفردية مثل العاب القوى والتنس مع وجود أنشطة مصاحبة، كما أننا فتحنا الباب أمام الجاليات لممارسة أنشطتها الرياضية من خلال توفير خدمات لوجستية رياضية تسهم في تعزيز الدور الذي تقوم به المؤسسة الرياضية في المجتمع السيباوي.