تويت
مسقط - الرؤية
استطاع "أنكيت فاديا" -الخبير الشاب العالمي الشهير في مجال أمن الكمبيوتر والقرصنة الأخلاقية للشركات- أن يأسر الحضور خلال ندوة لمدة يوم واحد بعنوان "امسكني إذا استطعت" حول أمن تكنولوجيا المعلومات للشركات والقرصنة الأخلاقية، والتي عُقدت -مؤخرا- في منتجع بر الجصة مسقط. وقام قسم تنظيم المؤتمرات والندوات التابع لوكالة عُمان للإعلان بتنظيم هذه الندوة الحصرية بدعم من هيئة تقنية المعلومات والمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، سلطنة عُمان، وحضر الندوة كبار المسؤولين والمتخصصون في القطاع الحكومي والشركات والقطاعات المالية والمصرفية والأفراد المهتمين بهذا المجال.
وتضمَّنت الندوة عرض بيان عملي حي لهجمة، وشرح الهجمة وحل أو التدابير المضادة لهجمات القراصنة. كما تناولت مواضيع هامة للمشاركين مثل محاكاة تفكير وشخصية المجرم، هجمات اختراق كلمة المرور، المستوى المتقدم في الحقن بالـ"إس.كيو.إل"، التدابير المتبعة لتخفيف المخاطر، اختراق المواقع، اختراق شبكة الـ"واي.فاي"، أدوات هجمات الهندسة الاجتماعية، تدابير الحماية، والقائمة المرجعية...وغيرها من المواضيع المتعلقة.
وقال محمد أيوب المدير العام لوكالة عمان للإعلان القائمة على تنظيم هذه الندوة: "وفرت هذه الندوة المزيج الصحيح من التفسيرات الفنية ودراسات الحالة من واقع الحياة، كما وفرت للمشاركين معلومات قيمة يمكن أن تنطبق على مهنتهم وحياتهم الفردية على أساس يومي. حيث استخدمت الكثير من دراسات الحالة من واقع الحياة، وقد استخدم نهج عملي ومحاكاة لهجمات القراصنة لكشف العالم الرائع لقرصنة الحواسيب الآلية!"، علاوة على ذلك، كانت فرصة ممتازة للمشاركين للتعلم والفهم من الخبير أنكيت فاديا، حول أحدث الأدوات والتقنيات والأساليب التي يستخدمها مجرمي الإنترنت وكيفية محاربتها.
وأضافت ميني ماري جون مستشارة المشروع: "من واقع إفادات المشاركين وطلبهم لنسخة أطول من الندوة، فنحن نخطط لاستضافة نسخة مطولة من الندوة مدتها من 3 إلى 5 أيام وتدريب عملي في المستقبل القريب جدا".
وعلق محمد بن هلال الريامي مساعد المدير عام للتدقيق الداخلي ببنك ظفار، قائلًا: "ممتنون للمنظمين لإقامة هذه الندوة المفيدة واحضار الخبير الشاب أنكيت فاديا إلى سلطنة عمان. وتميزت محتويات الندوة بالفائدة وارتباطها بمعضلة القرصنة والمخاطر الأمنية التي تواجهها العديد من المنظمات. ومن أجل التصدي لخطر القرصنة ينبغي أن يكون هناك تعاون متبادل وفعال بين المنظمات بما في ذلك الحكومية وجهات إنفاذ القانون وجهات دولية نشطة لوضع القانون المناسب لجرائم الانترنت".
وعلق طارق هلال البرواني رئيس مشروع عمان المعرفة: "كانت الندوة مؤثرة جدا ومفيدة، حيث قدم أنكيت فاديا أدوات قيمة واستخدم التقنيات التي يستخدمها القراصنة لاختراق أنظمة الكمبيوتر؛وفي ساعات قليلة خلال جلسة تفاعلية وجذابة، يدرك للمرء مدى عدم أمان عالمنا المدفوع بالتكنولوجيا، إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة". وكان بنك ظفار الراعي لهذه الندوة، إضافة للشريك التعليمي معهد بوليجلوت.