بعلبك - الوكالات
كشفت تقارير أولية أنّ المواطنين العمانيين المخطوفين في لبنان، تعرضا لعملية الخطف بالقوة لدى استقلالهما سيّارة أجرة من مطار بيروت متّجهين إلى منطقة البقاع في الشرق، وأنّه جرى اقتيادهما إلى منطقة مجهولة.
وقالت مصادر أمنيّة إنّ عملية الاختطاف تمت على طريق الكيال قرب بعلبك، بعدما اعترض مسلحون مجهولون سيّارة الأجرة (وهي من طراز ميرسيدس) وفي داخلها المواطنان.
وبحسب المصادر، فإنّ الرجلين وصلا يوم الخميس الماضي إلى مطار بيروت الدولي، وجرت عملية الاختطاف بعد ساعات من وصولهما الأراضي اللبنانية. وأضافت المصادر أنّه في التوقيت الذي وصلت فيه سيارة الأجرة منطقة الكيال، جرى اعتراضها من قبل سيارة دفع رباعي من طراز "جيب شيروكي" يستقلها مسلحون، وأجبر المسلحون المواطنين العمانيين على النزول من سيارة الأجرة والترجّل نحو سيّارة الخاطفين، ثمّ اقتادوهما إلى جهة غير معلومة، فيما تواصل أجهزة الأمن اللبنانية التحرّيات لمعرفة ملابسات الحادث، فيما لم تتضح حتى الآن أسباب الاختطاف أو الوجهة التي كان يقصدها المواطنان العمانيان. وذكرت المصادر أنّ سائق التاكسي وهو سوري الجنسية، هو الذي أبلغ الشرطة عن الحادث، حيث سمح الخاطفون للسائق بالذهاب. وقال السائق إنّ أحد الرجلين كان يتحدّث في الهاتف خلال الطريق مع طرف آخر ليسأله عن الوجهة التي يجب عليهما سلوكها، وطُلب منهما التوجه إلى الكيال.
في الأثناء، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قيل إنّها للمواطنين المختطفين، بينما لم يتسنّ لـ"الرؤية" التأكد من صحة الصور من مصادر رسميّة.
ولم يتم التأكد كذلك من أسماء المواطنين أو الأعمار السنيّة لهما، وتضاربت معلومات بشأن الأسماء والولايات التابعين لها.
وتشير تكهنات إلى أنّ الاختطاف جرى بهدف الحصول على فدية ماليّة، وأنّ الرجلين كانا في رحلة سياحية إلى لبنان؛ حيث استبعدت مصادر أمنية أن يكون الرجلان قد قصدا التوجه إلى سوريا.