مسقط - الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتعليم والتدريب بالتعاون مع المتحدة العالمية للتدريب واستشارات التطوير المؤسسي صباح أمس بمعهد الجزيرة الدولي، دورة تدريبية في تنمية المهارات القيادية لقيادات الصف الثاني لمدة أسبوع، بحضور حمود بن محمد الخروصي مدير عام التعليم والتدريب بمشاركة عدد من مسؤولي المديريات بمحافظات السلطنة.
تهدف الدورة إلى فهم وتطبيق المناهج والأساليب الخاصة بإعداد قيادات الصف الثاني والتعرف على موقع قيادات الصف الثاني من الإدارة الإستراتيجية للمنظمات الحديثة، والتمكن من تحليل الظروف والتحديات التي تلقي بآثارها على عملية إعداد قيادات الصف الثاني والتدرب على إعداد خطط التنمية الذاتية لقيادات الصف الثاني وكيفية إدارة التدوير القيادي، كذلك تصميم البرامج الخاصة بإعداد قيادات الصف الثاني والإلمام بالأساليب الحديثة لكيفية اختيار القادة وكيفية إعداد قيادات الصف الثاني وأخيراً التدرب على تخطيط وتصميم وتنفيذ ومتابعة برامج التعاقب القيادي.
وقالت نسرين محمد سامي مشرفة ضبط الجودة في البرامج التدريبية في كلمة ألقتها: تتسم بيئة الأعمال اليوم بالتقلبات والتحولات وسرعة المتغيرات والتي من شأنها أن تزيد أعباء المشرفين ورؤساء الأقسام والموظفين على حد سواء مما يستدعي ضرورة توفير بيئة عمل تحكمها ضوابط دقيقة تنظم الروابط والعلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين من مختلف المستويات الإدارية ولاسيما بمستوى أداء الشركات اليوم أصبح مرهوناً بشكل كبير بالطريقة التي تدار بها العلاقة بين أفرادها بما يخدم واقع رؤية ورسالة المؤسسة التي ينتمون إليها.
وأضافت: مما يستدعي تزويد رؤساء الأقسام والمشرفين بحزمة من المهارات الإدارية والقيادية المتكاملة التي تساعدهم على التخطيط وإدارة الموارد المتاحة مادية أو بشرية بطرق أكثر كفاءة والقدرة على توجيه الموظفين توجيهاً مهنياً يساعدهم على تحقيق أهداف مؤسساتهم التي يعملون بها ويضمن لهم سبل ارتقائهم الوظيفي من خلال أساليب وأدوات جديدة تهدف إلى الخروج من النمط التقليدي في الممارسات الإدارية والإشرافية التي يسيطر عليها الروتين والعمل على تحفيز الموظفين واستخراج الطاقات الكامنة لديهم من أجل زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الكلي للمنظمة وحثهم على الإبداع والابتكار والعمل ضمن روح الفريق الواحد وتعزيز دورهم في تحمل المسؤوليات وإيجاد بيئة عمل تسودها الشفافية المبنية على الاحترام المتبادل وتأطير دوافع ورغبات الأفراد ضمن ثقافة مؤسساتية عالية المستوى وتحكمها عدة معايير مهنية تؤدي إلى خلق اتجاهات سلوكية إيجابية تنعكس في نهاية المطاف على التعاملات مع المستفيدين من خدمات المؤسسة.
يذكر أن الخطة التدريبية لعام 2013م وخلال الأشهر الماضية منذ بداية يناير تم تنفيذ 48 برنامجا شملت تدريب174 تقريبا من موظفي الوزارة معظمهم في المجالات الإدارية والمالية. .
وأشرف على تدريب المشاركين بالدورة الدكتور جميل الهاشمي محاضر من مملكة البحرين، وله عدة محاضرات في مختلف دول مجلس التعاون.