إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"جيوتك" تنظم فعالية توعوية حول ممارسة الرياضة بالتعاون مع "عمان للإبحار"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "جيوتك" تنظم فعالية توعوية حول ممارسة الرياضة بالتعاون مع "عمان للإبحار"


    مسقط - الرؤية
    نظمت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك"، بمقرها في حلبان -وبالتعاون مع عمان للإبحار- فعالية توعوية تحت عنوان "مرح ولياقة وصداقة"، وتهدف إلى تعميق الوعي عند الطلاب بأهمية ممارسة الرياضة، وجعلها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ودورها في تحسين المستوى الصحي إجمالا.
    وأوضحت غنية المعولية مُخططة تسويق بعمان للإبحار وإحدى عضوات فريق عمان للإبحار الذي شارك في تنظيم الفعالية بجيوتك: "يسعدنا دوما في عمان للإبحار أن نزور جيوتك. وكجزء من جهودنا في هذا الصدد، نظمنا بالتعاون مع الجامعة فعالية توعوية بهدف إلهام الطلاب وتحفيزهم على عيش حياة صحية وممارسة الرياضة في كل يوم. ومن خلال البحارة العمانيين الذين حضروا معنا الفعالية هدفنا إلى تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة؛ حيث تحدث أبطال الإبحار عن تجاربهم مع الرياضة وخبراتهم. وما أسعدنا حقا هو ذلك التجاوب والإقبال الكبيرين الذين لمسناهما من الطلاب خلال الفعالية". وقالت غنهيلد فاف المسؤولة الرياضية بجيوتك: "وإضافة إلى أنواع الرياضة التقليدية، مثل كرة القدم وكرة السلة وفصول اللياقة البدنية، توفر جيوتك للطلاب العديد من الرياضات التي تمارس في الهواء الطلق، وندعم تشجيع الطلاب على هذه الرياضات من خلال العديد من الدورات التدريبية والحملات التوعوية والفعاليات الترويجية. والفكرة وراء إقامة فعاليتنا التوعوية اليوم هي أن يعتاد الطلبة على أن تكون ممارسة الرياضة جزء من حياتهم اليومية". واضافت فاف بأن تدريب الطلاب على رياضة الإبحار يمدهم بالكثير من المهارات التي يحتاجون إليها خلال حياتهم، مثل تطوير مهارات العمل الجماعي والاستقلالية والمهارات والقدرات البدنية وكيف أن سلامة الجميع هي مسؤولية الجميع. وأشارت المسؤولة الرياضية بجيوتك إلى أن الإبحار رياضة وهواية ممتعة، بالنظر إلى الشواطئ الممتدة والرائعة الموجودة في عمان، تقول فاف: هناك شواطئ جميلة جدا وهناك الكثير من مدارس الإبحار. وكل ما يحتاج إليه المرء ليمارس هذه الرياضة الجميلة هو المستوى العادي من اللياقة البدنية، وبفضل وجود سترة النجاة، لا يحتاج المرء لأن يكون مجيدا للسباحة. وبفضل الإبحار يمكن تعلم الكثير من الأمور النافعة في حياتنا؛ عن قوى لطبيعة وكيف يتم التعامل معها وعن كيفية اتخاذ القرار والعمل الجماعي وهي أمور مهمة جدا في حياتنا اليومية وفي عملنا ودراستنا.
    وشاركت مجموعة من 60 طالبًا وطالبة في الفعالية التوعوية؛ وتفاعلوا مع فريق عمان للإبحار؛ مبدين اهتماما كبيرا بهذه الرياضة والتي بدأت تكتسب الكثير من الزخم كرياضة تمارس في الهواء الطلق، منذ أن دشنت جيوتك وعمان للإبحار تعاونهما في هذا الصدد قبل عام ونصف العام.
يعمل...
X